رفضت حركة 6 إبريل الحماية الرئاسية أو العسكرية لكل من أعضاء المجلس العسكرى السابقين، "طنطاوى وعنان والروينى" وحمايتهم من المسألة القانونية هم وباقية الأعضاء، الذين ارتكبو جرائم فى حق المدنين خلال فترة توليهم السلطة في مصر. وأكد محمد عادل، المتحدث الإعلامي بإسم الحركة، لشبكة الإعلام العربية "محيط"، أن ما قاله الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، حول رفضه محاكمة طنطاوي وعنان، هو شيئ مخزي ومرفوض، قائلا:" لا أحد فوق القانون، ومهما طال الوقت فإن طنطاوي وعنان والرويني وبدين، سوف يمثلون أمام القضاء".
وأضاف عادل أن ما يقوم به بعض الصحفيين والإعلاميين -المحسوبين علي نظام مبارك- على حد قوله، بالترويج لفكره أن المؤسسة العسكرية حزينه علي خروج طنطاوي وعنان، هو محض وهم وأكاذيب، مؤكدا أن أغلبيه قيادات وقواعد المؤسسة العسكرية سعيده بخروج طنطاوي وعنان من علي رأسها.
وأوضح عادل أن الحركة ستكمل مسيرتها للضغط من أجل محاكمة أعضاء المجلس العسكري، رغم أن هناك تقاعس من قبل النائب العام، في تحريك القضايا والبلاغات ضدهم، مؤكدا إن كل هذه القضايا لا تسقط بالتقادم. مواد متعلقة: 1. 6 إبريل تنظم مظاهرة للتنديد بحكم «المرشد والرئيس» 2. 6 أبريل للرئيس: "بإى حق تنسب ارض فلسطين لليهود" ؟ 3. طلاب 6 أبريل .. لا نوافق علي اللائحة الطلابية