أكد الدكتور هشام كمال، المتحدث باسم الجبهة السلفية، على أن السلفيين كانوا متواجدون في مليونية «كشف الحساب» مع الإخوان، للاعتراض على استمرار وجود النائب العام المستشار «عبد المجيد محمود» والتأكيد على وجوب اتخاذ أي قرار يؤدي إلى عزله استكمالا لمطالب الثورة. وأضاف في لقاء تليفزيوني على قناة «CBC» أنه كان أحد شهود العيان على ما حدث الجمعة الماضية أثناء مليونية كشف الحساب في ميدان التحرير، وأنه قد رأى الكثير من الاستفزازات التي قام بها التيار الشعبي وحزب الدستور من فوق المنصة التي قام شباب الإخوان بتكسيرها، مضيفاً أن تكسير المنصة خطأ بكل المقاييس، وبالتالي الطرفان يتحملوا مسئولية أحداث واعتداءات هذا اليوم.
وأشار إلى أنه يرفض محاسبة الرئيس على أخونة الدولة، مضيفاً أنه إذا أرادنا محاسبة الرئيس يجب أن تكون الحكومة بأكملها من الإخوان، وذلك يتيح الفرصة أمام المعارضة لمحاسبة الرئيس "حساب الملكين" –على حد تعبيره-، مضيفاً أن الجبهة السلفية ترفض وبشدة الخطاب الرئيس مرسي للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز حتى وإن كان ذلك يأتي على غرار البروتوكول الدولي المعروف.
وأعلن أن المجتمع المصري إذا أراد أن ينهض يجب أن يتخلى عن حالة الاستقطاب الحادة التي يعاني منها، ويجب إنهاء حالة المعارضة من أجل المعارضة، واحترام آداب الحوار المجتمعي الفعال والابتعاد عن التعميمات. مواد متعلقة: 1. الكرامة والتيار الشعبي في سيناء يدينان خطاب " مرسى - بيريز " 2. حمدي قنديل: على مرسي توضيح كيف توطدت صداقته ببيريز 3. "حلقات التحرير النقاشية" تبحث "خطاب" مرسي وبيريز "الغرامي"