القدس المحتلة: أطلقت الشرطة الإسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، القنابل المسيلة للدموع تجاه المصلين المقدسيين الذين قدموا من أحياء القدسالمحتلة لأداء صلاة الفجر داخل المسجد الأقصى المبارك. بدأت الأحداث بعدما منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مئات المصلين من أداء صلاة الفجر داخل المسجد الأقصى، وهو ما ترتبت عليه اندلاع مشادات كلامية بين المصلين وأفراد من شرطة الاحتلال.
وتطور الموقف إلى اشتباكات بالأيدي مع الجنود الذين أطلقوا القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي عند «باب حطة» داخل أسوار البلدة القديمة، حسبما ذكرت وكالة «القدس نت».
وقالت مصادر طبية إن مواطنة مقدسية أصيبت بحالة اختناق نتيجة استنشاقها للغاز المسيل وتلقت العلاج الأولي في المكان.
وقال مصلون إن مواجهات عنيفة واشتباكات بالأيدي مع الجنود وقعت بعد منع الشبان من أداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى، وأصر الشبان على الدخول باحة المسجد.
فيما قال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز والصوت على مجموعة من الشبان خلال قيامهم بترديد الأناشيد الإسلامية عند وصولهم إلى بوابة المسجد الأقصى، فما من الشبان إلا بالرد عليهم برشق الحجارة.