"موديز" و "فيتش" يبقيان على التصنيف الائتماني لواشنطن "ممتاز"

أبقت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" على التصنيف الممتاز للديون الحكومية الأمريكية عند مستوى "أيه أيه أيه" أمس الثلاثاء لكنها قالت إن الآفاق المستقبلية لأكبر اقتصاد في العالم سلبية.
وفي بيان صدر بعد ساعات من توقيع الرئيس باراك أوباما على مشروع قانون لرفع سقف الدين ليصبح قانونا ساريا، قالت الوكالة إن الزيادة المبدئية في سقف الدين بواقع 900 مليار دولار والتعهد بزيادة أخرى تتراوح ما بين 1.2 تريليون و1.5 تريليون دولار بحلول نهاية العام تزيل فعليا خطر العجز عن سداد الديون ما دفع إلى التأكيد على التصنيف الائتماني "الممتاز" للولايات المتحدة.
وقالت"موديز" بأن "الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس الثلاثاء يعد خطوة أولى باتجاه تحقيق التدعيم المالي طويل الأمد المطلوب للمحافظة على قياس الديون الحكومية الأمريكية وفقا للتصنيف "أيه أيه أيه" على الأمد البعيد"، غير أنها حذرت من تراجع محتمل إذا وقع ضعف بالقواعد المالية في العام المقبل أو لم يتم اتخاذ إجراءات تدعيم مالي أخرى عام 2013.
وأضافت الوكالة أن هذا فضلا عن أنه من الممكن أن يؤدي أي تراجع كبير في الأفق الاقتصادية وكذا أية زيادة كبيرة في الأنفاق الحكومي الأمريكي إلى تراجع في التصنيف الائتماني .
وجاء قرار "موديز" بعدما أكدت وكالة التصنيف الائتماني "فيتش" أيضا على التصنيف "أيه أيه أيه" للاقتصاد الأمريكي على الأمد القصير، ولكنها حذرت كذلك من زيادة الخيارات القاسية في المستقبل.
وعلى الجانب الأخر، قالت شركة "داقونج جلوبال" للتصنيف الائتماني , مزود التقييمات الائتمانية الصيني , اليوم الأربعاء , إنها خفضت تقييمها الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية من مستوى "أيه +" إلى مستوى "أيه" مع توقعات سلبية.
وجدير بالذكر،أن سقف الدين الحالي للحكومة الفيدرالية الأمريكية يبلغ 14,29 تريليون دولار ، وقد تم التوصل إليه في 16 مايو/ آيار.