أصدر الرئيس السوري بشار الأسد قرارا يقضي بترميم المسجد الأموي الكبير بمدينة حلب شمالي سوريا، في وقت تضاربت الأنباء حول الجهة التي دمرت المسجد التاريخي. وذكرت وكالة الانباء السورية "سانا" أن الأسد أصدر الأحد قرارا جمهوريا يقضي بتشكيل لجنة إنجاز صيانة وترميم الجامع الأموي الكبير في حلب برئاسة محافظ حلب.
وكان الجيش السوري الحر أعلن قبل يومين فرض سيطرته على الجامع، إلا أن الحكومة السورية أعلنت الأحد طرد مسلحي المعارضة من الجامع واستعادة السيطرة الكاملة عليه.
وكان تسجيل فيديو بثه ناشطون على "يوتيوب" أظهر حرائق تلتهم أقدم جامع أثري في المدينة، واتهموا فيه عناصر الجيش السوري بحرق الجامع قبيل انسحابهم منه عقب اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر.
وأدرجت اليونسكو مدينة حلب بين عدد من المواقع الأثرية المهددة والمعرضة للخطر نتيجة القتال في البلاد.
ويطلق البعض على الجامع اسم جامع زكريا، بسبب دفن قطعة من جسد نبي الله زكريا في الجامع، وهو يشبه إلى حد كبير في مخططه وطرازه الجامع الأموي في العاصمة دمشق.