صادق وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك على قرار قضائي يقضي بعودة المستوطنين إلى "بيت الرجبي" في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وتعود القضية الى عام 2008 عندما احتله المستوطنون وأطلقوا عليه "بيت السلام"، مدعين شراءه من صاحبه فايز الرجبي عام 2004، وهو ما نفاه بشدة وأكد تزوير وثائق بيعه، فقررت المحكمة العليا في حينه إخلاء المستوطنين، لكن المحكمة المركزية بالقدس قررت قبل نحو شهر أحقية المستوطنين به.
ويوم الخميس الماضي قرر باراك تسليم البيت للمستوطنين، لكن صاحبه الفلسطيني تقدم بالتماس لدى المحكمة العليا، مطالبا بمنع عودة المستوطنين إليه مجددا، ومن المتوقع أن تصدر قرارها الثلاثاء القادم.
ويقع المبنى الفلسطيني إلى الشرق من الخليل على طريق يربط مستوطنة كريات أربع بالمسجد الإبراهيمي في قلب المدينة، وهو مكون من 11 محلا تجاريا يعلوها ثلاثة طوابق بمساحة إجمالية لا تقل عن ثلاثة آلاف متر مربع.
وذكرت قناة "CBN " الأمريكية أن المشكلة تكمن في أن اليهود يقومون بشراء ممتلكات في الضفة الغربية ثم يحدث نزاع حول ملكيتها مع الفلسطينيين ، ثم تقرر المحكمة أن اليهود لهم الحق قانونياً في هذه الممتلكات.
وأضافت القناة أن المشكلة هي أن قوانين السلطات الفلسطينية تمنع بيع المنازل لليهود ، والكثير من الفلسطينيين الذين قاموا بذلك تم قتلهم.