تنطلق غداً الاثنين فعاليات يوم المترجم، بمشاركه 24 مؤسسة ثقافية، برعاية إقليمالقاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى وفرع ثقافة الجيزة. تبدأ الفعاليات فى مكتبة الهلال بالطالبية "يوم مولد رفاعة الطهطاوى" الساعة السابعة مساء، حيث يتم تكريم الناقد والمترجم ربيع مفتاح الذى سيقوم بعرض أول ترجمة عربية لكتاب فن الحرب والتى أنجزها عام 1995.
يدير الندوة الكاتب القاص شوقى عبد المجيد ويشارك فى الندوة مجموعة من الكتاب والنقاد والمترجمين والشعراء منهم الشاعر العراقى أمجد سعيد والقاص سمير عبد الفتاح والناقد الدكتور هانى السيسى.
تشارك دار العين للنشر في يوم المترجم المقرر له الانعقاد غداً الاثنين 15 أكتوبر، وتدعو الدار إلى المشاركة معها في هذا اليوم، بمقرها الكائن 4 ممر بهلر بوسط البلد وذلك في تمام الساعة السابعة مساء.
تشارك الدار بمناقشة إصدارين الأول بعنوان "المستقبل الأقصى"، أهم الاتجاهات التي ستعيد تشكيل العالم في العشرين عاما القادمة، الكتاب تأليف "جيمس كانتون " وترجمة لبنى علية عبد العليم الريدي، والإصدارالثاني "لعنة آدم"، العلم الذي يكشف عن مصيرنا الوراثي تأليف "بريان سايكس" وترجمة مصطفى إبراهيم فهمي، حيث تنظم الدار يوما لمناقشة الإصدارين مشاركة منها في يوم الترجمة حيث تم توجيه الدعوة للدار من قبل المركز القومي للترجمة.
كذلك تشارك ساقية الصاوي في تمام السادسة مساءً لأول مرةٍ، في يوم المترجم المصري، حيث انطلقت منذ أمدٍ طويل نداءاتٍ من مترجمي مصر و لغوييها صوب الجهات التنفيذية المعنية بالكيانات النقابية المهنية فى مصر للعمل على وجود صرحٍ لغوي ترجمي يضم بين جنباته خريجي كافة أقسام اللغات واللغة العربية بكليات الألسن واللغات والترجمة والآداب والتربية ودار العلوم واللغة العربية بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة وما يعادلها بالخارج، ولكنها لم تكن تلقى قبولاً من قبل تلك الجهات وفى بعض الأحيان رفضاً قاطعاً لمجرد طرح الأمر.
وقامت مجموعة من المترجمين واللغويين باتخاذ خطوات جادة تجاه حلم راودهم لسنوات، حيث وصل بهم الأمر إلى لجنة المقترحات بمجلس الشعب في عام 2009 وتم قبول الموضوع شكلاً، ولكن تم عرقلة الأمر من قبل بعض الجهات التنفيذية مما حال دون تقدم قضية مترجمي مصر ولغوييها وأملهم خطوة واحدة إلى الأمام رغم اتخاذ القائمين على الأمر والممثلين للمترجمين واللغويين كافة طرق الإقناع الممكنة بمن فيها مشروع القانون الذي تم عرضه بعد صياغته من قبل مستشارين قانونيين لديهم خبرة طويلة في المسائل القانونية النقابية، وتوقف الأمر لفترة وتحديداً، إلى أن قامت الثورة لتصحيح أوضاع كانت سائدة، منها: تضيق الخناق على الحريات، وعرقلة إقامة كيانات نقابية تمثل فئات الشعب المهنية والعمالية.
ومن هنا عاد المترجمون واللغويون يتحركون بعزم وبقوة صوب كيانٍ يجمعهم واعترافٍ رسمي بمهنتهم، حيث تم تشكيل المجلس التنفيذي للنقابة الذي يتكون من مترجمين ولغويين ممثلين لكافة الفئات العاملة بمجال الترجمة كأصحاب مؤسسات وأفراد ومترجمين صحفيين وممثلين لمؤسسات المجتمع المدني العاملة بالترجمة، كما يوجد ممثلون ومقر رئيس بالقاهرة ومقرات فرعية بمعظم محافظات مصر شمالاً وجنوباً من أسوان وحتى بورسعيد ومدن القناة.
ويتم العمل الآن على التفاف كافة المترجمين واللغويين بداية من دارسي اللغات بالجامعات الحكومية والخاصة ووصولاً إلى أساتذتهم عن طريق استمارات لعضوية النقابة تحت التأسيس مرفق بها صورة من شهادة التخرج وبطاقة الهوية الشخصية، لضمها إلى الملف الذي سيتم عرضه على مجلس الشعب في دورته القادمة، وهاهم قد تجاوز عددهم ال11000 مترجم من خريجي أقسام اللغات بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة ومايعادلها بالداخل والخارج ،وسيتم تقديم الملف للجهات المعنية بصدور القرار رسمياً من جبهة البرلمان المصري في القريب، لإثبات أن هذا المطلب يتعلق بفئة كبيرة وقطاع عريض من أبناء شعب مصر. مواد متعلقة: 1. "القومي للترجمة" يحتفي بيوم المترجم أكتوبر المقبل