قال أحمد عبد العزيز، أحد مؤسسي نقابة المترجمين، تحت التأسيس، يحتفل أنه من المقرر أن يحتفل المترجمون في 15 أكتوبر القادم لأول مرة في مصر والعالم العربي بيوم المترجم المصري بساقية الصاوي تزامناً مع ذكرى ميلاد الشيخ رفاعة الطهطاوي قائد النهضة الترجمية العلمية الحديثة، لافتا أنه سيعلن خلال الاحتفال بدء إجراءات تأسيس نقابة مهنية للمترجمين هى الأولى من نوعها عربياً. وأشار في تصريحاته ل"المصريون" إلى أن مجموعة من المترجمين واللغويين كانوا قد تقدموا سابقًا بطلب للجنة المقترحات بمجلس الشعب في دورته الماضية وتم قبول الموضوع شكلاً، لافتا إلى أنه تمت عرقلة الأمر من قبل بعض الجهات التنفيذية مما حال دون تقدم ملموس قبل الثورة موضحاً أن المترجمين قاموا بصياغة مشروع قانون لنقابتهم، وتم عرضه بعد صياغته من قبل مستشارين قانونيين لديهم خبرة نقابية. وأضاف أن الأمر تغير بعد الثورة، وعاد المترجمون واللغويون يتحركون بعزم صوب كيانٍ يجمعهم واعترافٍ رسمي بمهنتهم باعتبار الترجمة مهنة مهمة وركيزة أساسية من ركائز دعم الاقتصاد الوطني إن أحسن استغلالها. وأفاد عبد العزيز بأن تشكيل المجلس التنفيذي للنقابة يتكون من مترجمين ولغويين ممثلين لكل الفئات العاملة بمجال الترجمة كأصحاب مؤسسات وأفراد ومترجمين صحفيين وممثلين لمؤسسات المجتمع المدني العاملة بالترجمة، كما يوجد ممثلون ومقر رئيس بالقاهرة ومقرات فرعية بمعظم محافظات مصر شمالاً وجنوباً من أسوان وحتى بورسعيد ومدن القناة، لافتاً إلى تجاوز عدد خريجى أقسام اللغات وكليات الترجمة يتجاوز ال10000 مترجم.