"كوبرى عباس" يشهد مأساة "مُنتحر"

غضِب بشدة من شقيقه الذى عاتبه على سوء سلوكه ... فقام بأخذ حافظة نقوده وبها بطاقته الشخصية، وماكينة حلاقة، وعلبة سجائر، ووضعهم فى حقيبة بلاستيك.. واتجه إلى كوبرى عباس بالجيزة .. وألقى بنفسه من اعلى الكوبرى بنهر النيل منتحرا ".
تبدأ الواقعة أثناء جلوس رامى محمد محمد بكر، 25 سنة، حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات، أعلى كوبرى عباس لإصطياد السمك.. فوجئ بشاب يلقى بنفسه فى نهر النيل أعلى الكوبرى تاركا " شنطة بلاستيك" بيضاء بداخلها " بعض الملابس، وحافظة نقود بها بطاقة شخصية ، وعلبة سجائر، وماكينة حلاقة" ، وتبين أن البطاقه الشخصية تحمل إسم محمد عبدالله أمين حسن، 24 سنة، طالب، ويقيم بحارة أبو باشا بالهرم.
بإخطار أسرته، حضر شقيقه، ويدعى مجدى عبدالله أمين، موظف بفندق " جراند حياة"، ويقيم بذات العنوان ، وبعرض المتعلقات عليها قرر إنها تخصه، كاشفاً أن شقيقه إنتحر إثر خلافات بينهما بسبب معاتبته له بسبب علاقاته، وسوء سلوكه، ولم يتهم أحدا بالوقوف وراء الانتحار،وتم عرض المحضر على النيابة التى أمرت بدفن الجثة.
مواد متعلقة:
1. انتحار ربة منزل بسبب سوء معاملة زوجها وشقيقيه ووالدتهما لها ب«سوهاج»
2. بعدما طوقته الديون.. اتخذ الطريق الدائري سبيلاً ل « الانتحار»
3. انتحار محتجز داخل دورة مياه قسم شرطة مطروح