وكالات: دعا ناشطون علويون أبناء طائفتهم للانضمام إلى الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام، في وقت تشهد مدينة القرداحة، مسقط رأس الرئيس السوري، احتجاجات غير مسبوقة بين معارضين وموالين للنظام. وأضافت مجموعة "علويون أحرار" في بيان لهم : "أيها العلويون في كل مكان من سوريا، لقد بلغ السيل الزبى فانهضوا نهضة رجل واحد ضد عائلة فاسدة لا أصل لها إلا الخيانة والعمالة، ولا هدف لها سوى المال والتحكم".
ولا يعتبر هذا البيان الأول من نوعه للطائفة العلوية، التي ينتمي لها الرئيس السوري بشار الأسد، إذ صدرت عدة بيانات تتحدث باسم الطائفة العلوية مثل بيان "الشباب العلوي" الذي أدان جرائم النظام ودعا لإسقاطه.
وشاركت بعض أبناء الطائفة العلوية بالحراك الاحتجاجي ضد نظام الأسد منذ منتصف مارس 2011، ومن أبرزهم لؤي حسين، سمر يزبك، خولة دنيا، منذر حلوم ووحيد صقر.
كما أكد معارضون علويون لسكاي نيوز عربية أن "المعارض العلوي يتعرض للتعذيب والاضطهاد المضاعف أكثر من أي معارض آخر في حال وقوعه بأيدي الأمن".
وتستقر أغلبية الطائفة العلوية في كل من اللاذقية، طرطوس، حمص، كما يقطن قسم كبير منهم في مناطق توصف ب"العشوائيات" في العاصمة دمشق كبرزة بلد، وعش الورور، ومزة 86 ودمر البلد، ويشكل العلويون 11 بالمئة من سكان سوريا في إحصائية رسمية تعود لعام 1985. مواد متعلقة: 1. خبراء أتراك: حرب «تركيا» على سوريا «مستحيلة» 2. 34 قتيلاً حصيلة «مجازر الأسد» في سوريا 3. «رويترز»: الجيش «التركي» يُطلق النار على «سوريا»