أوضح الدكتور محمد محي الدين عضو الجمعية التأسيسية للدستور أن الاختلاف شيء طبيعي داخل الجمعية؛ فأحزاب التيار المدني مختلفة عن بعضها و كذلك أحزاب التيار الإسلامي مختلفة عن بعضها. وأضاف في حوار تليفزيوني له في برنامج صباح الخير يا مصر علي القناة الأولي أن نتيجة هذا الاختلاف كان هناك اختيارين إما التصارع و إما التوافق، و لذل: أكد أنه لا توجد مادة في الدستور تخرج إلا بتوافق.
وأشار أن الجمعية قد انتهت من صياغة جميع المواد و لم يتبقى سوى ثلاث مواد سيتم التوافق عليهم، و أن المسودة الأولى للدستور ستكون بين يدي الشعب خلال أسبوعين على الأكثر.
وأكد مجددا أن العمل مستمر و كادت الجمعية أن تنتهي من صياغة الدستور؛ فهناك أربع لجان نوعية قد انتهت من عملها بالكامل. مواد متعلقة: 1. تبني صياغة دستور جديد 2. «التأسيسية»: المسودة الأولى للدستور بيد الشعب خلال أسبوعين 3. مباحثات حول وثيقة «الحريات» بالدستور