صرح رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي أن حكومته مستعدة للتفاوض ثانية من أجل حل قضية الإرهاب في تركيا. وأضاف أردوغان الذي كان يجيب مساء الجمعة، على أسئلة عدد من كبار الصحفيين الأتراك في بث مباشر مشترك بين قناتين تركيتين، أن حكومته ستسير في هذا الاتجاه لأنه يحمل فائدة للشعب التركي على الرغم من معارضة "كليتشدار أوغلو" و"دولت بهتشلي" قائدا حزبي المعارضة الرئيسيين.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية قال أردوغان: "إن ما يحدث هناك لابد أن يتوقف"، مشيراً إلى أن تركيا تتحمل مسئولية حدودها مع سوريا التي يبلغ طولها 910 كيلومترا، وأن على روسيا والصين وإيران أن يتحملوا مسئولياتهم تجاه الأوضاع في سوريا وإلا لن يفلتوا من حساب التاريخ، وذلك وفقا لما ورد بوكالة "الأناضول" التركية.
وفي إجابته على سؤال حول ما إذا كان هناك توجه للتحول إلى النظام الرئاسي في تركيا، قال أردوغان: "إنه يأمل في البدء باتجاه التحول إلى نظام رئاسي أو شبه رئاسي أو نظام رئاسي حزبي، إلا أن رئيسا حزبي المعارضة الرئيسيين في تركيا لا يعرفان ماذا تعني هذه الأنظمة حتى أنهما يقولان "لا نريد نظام رئاسي بلا برلمان" في حين أنه لا يوجد في العالم نظام رئاسي بلا برلمان".
وحول المؤتمر العام الرابع لحزب العدالة والتنمية الذي سيقام غدا الأحد، في أنقرة، قال أردوغان: "إن المؤتمر سيحضره رؤساء دول ورؤساء وزراء ورؤساء مجالس برلمانية ومسؤولين من 50 دولة، مما سيجعل الموضوعات التي ستناقش به مختلفة عن تلك التي كانت تناقش في مؤتمرات وفعاليات الحزب السابقة".
وأشار أردوغان إلى أنه سيناقش مع هؤلاء المسئولين موضوعات من قبيل، كيف يمكن للإسلام أن يسهم في تأسيس سلام عالمي، وتطورات الأوضاع والأزمات في العالم العربي، والأزمة السورية. مواد متعلقة: 1. أردوغان: الإسلام لا يبيح قتل النفس ولا نسمح بالإساءة إلى الأنبياء 2. أردوغان: لا نريد سوى التخلي عن السلاح 3. أردوغان: لا مانع من إجراء محادثات جديدة مع المقاتلين الأكراد