أكد ناشطون تعرض مناطق عدة في سوريا لقصف عنيف من قبل الجيش النظامي اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل 96 شخصا، في وقت أعلن ناشطون استهداف الجيش الحر لمقر أمني في دمشق أسفر عن مقتل عدد من الضباط والعناصر. وقال المكتب الإعلامي لتجمع أنصار الإسلام في دمشق وريفها إن عملية نفذها جناحه العسكري بالتعاون مع كتيبة "أحفاد الرسول" استهدفت فرع فلسطين للمخابرات السورية وأسفرت عن مقتل عشرات العناصر والضباط.
وفي بيان لقائد ألوية المعتصم بالله بثه ناشطون على الإنترنت أكد العميد الركن أحمد الفج محاصرة مقاتلي الجيش السوري الحر للفوج 46 الذي يقصف حلب وإدلب وتحرير قرى الشيخ علي وأورم الكبرى وأسر 50 جندي نظامي.
وذكرت شبكة سوريا المعارضة أن طيران الجيش واصل الثلاثاء شن غارات جوية على قرية العبلة وأطراف مدينة الباب بريف حلب، فيما يعاني سكان حلب من انتشار القناصة "الذين يقومون بقنص كل ما يتحرك، حيث توجد عدة جثث لقتلى جراء القنص في الشوارع ولا يتمكن الأهالي من سحبها بسبب القناصة"، وفقا للشبكة السورية.
وسياسيا ، أكدت المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون على ضرورة إيجاد حل سلمى للأزمة السورية ، واستعداد الاتحاد لدعم الممثل الأممى الأخضر الإبراهيمي في مهمته بسوريا.
وأشارت آشتون - في تصريحات لها اليوم - إلى أنها أجرت مشاورات مع كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي والإبراهيمي بشأن الملف السوري .
وأن الأخير اطلع على آخر المستجدات المتعلقة بالأزمة السورية على ضوء الزيارة التى قام بها مؤخرا إلى سوريا.
وقالت مسئولة الشئون الخارجية الأوروبية "لقد اتفقنا جميعا على أنه من الأهمية بمكان أن يعمل المجتمع الدولي معا لوضع حد للقتال".. مشيرة إلى أنها ناقشت مع وزير خارجية الأردن ناصر جودة سبل توفير المساعدة للاجئين الفارين من القتال في سوريا. مواد متعلقة: 1. لجان التنسيق : مقتل 250 سوريا الخميس و"مجزرة" في الرقة 2. وزير خارجية فرنسا يبحث هاتفيا مع الإبراهيمي الوضع في سوريا 3. 53 قتيلاً سوريا حتى الآن والمعارضة تفجّر موقع أمني في دمشق