القدس المحتلة: أعلن مسئول إسرائيلي كبير السبت إن قيام الدولة الفلسطينية يجب أن يتم عبر التفاوض مع إسرائيل وليس عبر إعلان آحادي الجانب ، وذلك ردا على تصريحات لرئيس الحكومة الفلسطينية بأنه سيتم إعلان الدولة العام المقبل. وفي تصريح للإذاعة الإسرائيلية، قال رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع في البرلمان الإسرائيلي تساحي هانغبي إن رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض يريد أن ترى دولة فلسطينية النور عام 2011 انطلاقا من حقيقة قائمة على الأرض الا أن أحدا لا يستطيع أن يفرض ما يجب أن يكون ثمرة تفاوض مع إسرائيل. وأضاف هانغبي الذي يعتبر من قادة حزب "كاديما" المعارض الذي تتزعمه وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني، أن على الحكومة الإسرائيلية أن تسهر بالتعاون مع الولاياتالمتحدة على ألا تحصل مناورة من هذا النوع على شرعية دولية. وكان فياض أعلن في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نشرت الجمعة أن الدولة الفلسطينية المرتقبة ستبصر النور بحلول آب/ اغسطس 2011 من خلال الوقائع على الأرض. وقال فياض إن ولادة الدولة الفلسطينية ستشكل يوم فرح لكل العالم.. نقدر أن يولد هذا الطفل في 2011. وسبق أن صرح فياض العام الماضي انه يعمل على قيام دولة فلسطينية عام 2011 مهما كان التقدم الذي يمكن أن يحرز في المفاوضات مع إسرائيل. واعتبر أن الهدف هو قيام بنية دولة فعلية قادرة على أن تحكم نفسها بنفسها. ويذكر أن مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين تتعثر بشكل كبير نتيجة إصرار الاحتلال على مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية بشكل عام وفي القدسالشرقية بشكل خاص.