أحزاب إسرائيل تتفق على موعد الانتخابات التشريعية

تناولت العديد الصحف الإسرائيلية مثل صحيفة معاريف اليوم الثلاثاء، المحاولات التى تقوم بها أحزاب إسرائيل لتحديد موعد للانتخابات التشريعية المبكرة، بعد فشل تسيبى ليفنى وزيرة الخارجية ورئيسة حزب كاديما، فى تشكيل حكومة ائتلافية برئاستها.
وشهد الكنيست الإسرائيلى مشاورات مكثفة بين الأحزاب وداليا إيتسيك رئيسة الكنيست،والرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، لتأكيد إجراء انتخابات تشريعية مبكرة فى العاشر من فبراير المقبل، أى بعد 3 أشهر من إعلان بيريز فشل ليفنى فى تشكيل الحكومة بعد رفض الأحزاب الإسرائيلية لحكومة ترأسها، وبجانب مشاورات أحزاب إسرائيل مع بيريز توجد احتمالية بأن يقوم الكنيست بحل نفسه فى الأيام المقبلة، بهدف تقديم موعد الانتخابات التشريعية.
وأسفرت المشاورات على اتفاق أحزاب إسرائيل على انتخابات فبراير المقبل، حيث أعرب تساحى هانجبى النائب عن حزب كاديما الوسطى الحاكم، تأييد حزبه لإجراء الانتخابات فى فبراير الماضى، مشيراً إلى استعداد ليفنى لخوض هذه الانتخابات.
كما طالب جدعون سعار رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الليكود اليمينى المعارض، بإجراء انتخابات فى أسرع وقت لتأييده هذا الاتجاه، وأيد حزب شاس أيضاً برئاسة إيلى يشاى تقديم موعد الانتخابات، متهماً حزب كاديما ورئيسته بإطلاق حملة عنصرية معادية ضد اليهود الشرقيين، وذلك بعد رفض ليفنى مطالب شاس بزيادة المخصصات المالية للحزب وبعدم التفاوض مع الفلسطينيين حول القدس الشرقية.
وأدى توتر الحياة السياسية فى إسرائيل إلى قيام وزيرى الداخلية والبنى التحتية الإسرائيليين مائير شيتريت وبينامين بن أليعازر، بالدعوة إلى تجميد المفاوضات مع فلسطين وسوريا، بسبب تأكيدهم على أن الوضح السياسى فى إسرائيل لا يسمح باستمرار المفاوضات مع الجانبين الفلسطينى والسورى فى الوقت الحالى.