السلام عليكم أني موظفة متزوجة قبل ستة أشهر ومقبله على الطلاق ومتألمة جداً وأعيش مرحله صعبه وخطيرة من عقده الذنب والخوف والتعب الشديد بدأت القصة عندما كنا في مناسبة لأقرباء لنا وبعدها تقدموا ناس لأختي للزواج لكن رفضت بعدها رجعوا وتقدموا لي فوافقت كوني بعمر 28 وأرى أن الاستقرار مهم فقدم الشاب وهو يكبرني ب5 سنوات ورايته ووافقت عليه . المهم بعدها تم الزواج والحمد لله لكن لاحظت ومنذ البداية انو العريس هادئ الطبع بشكل واضح وأن أمه عندما تقول له شيء ينفذه وبدون تفكير المهم ذهبنا في شهر العسل في رحله ثم رجعنا وبعدها رجع إلى العمل وأنا كنت بالمنزل مع أمه وأخته وكانت علاقتي بهم علاقة طيبة وكنت أناديها ماما وأسعى لإرضائها المهم مرت الأيام وكانت الأخت ترشدني بكيفية تنظيف المنزل وكيفية القيام بالأمور في المنزل فاعتبرتها عائلتي الثانية وعشت معهم عادي أنظف المنزل واغسل ملابس الجميع لأن هذا نظامهم وكنت عندما أخطئ في شيء سهوا اعتذر منهم لكن أم الزوج عصبيه جدا بحكم عمرها وأنا كنت أخافها بشكل رهيب فهي المسيطرة على المنزل بالرغم من أني لا أنكر أنها كانت بمثابة أم لي وبدأت أحبها وأسعى لإرضائها لكن كان هناك شيء يجعلني أخافها فقوانين المنزل صارمة يجب أن أقوم بغسل الأواني ثم الملابس ويجب أن أقول نعم على كل شي وإذا دخلت غرفتي يجب أن لا أتأخر وإذا تكلمت بالهاتف مع زوجي يجب أن لأكثر الكلام فهو يصاب بصداع كما تقول أمه . المهم وصلت إلى مرحلة إلى خوف شديد من أن حياتي معهم في دمار فشخصيتي بدأت تضعف وهو عندما أقول له عن إمكانية أن نستقل ببيت لنا فقط يرفض كونه المعيل الوحيد لهم فاسكت كنت في صراع أعصاب مع ناس شديدي المحاسبة والتعامل معي حتى أخت زوجي دخلت معها في نقاشات حادة لأنها من النوع المتسلط والمسيطر على المنزل وما يجرح شعوري في المسألة أنها كانت تعلي صوتها علي إذا تجادلنا في مواضيع معينه وكانت تعلي صوتها على زوجي في بعض الأحيان حتى عند ركوب السيارة إذا كنا خارجين كانت ترفض أن أجلس في الأمام مع زوجي حتى لا آخذ مكان والدته المهم وصلت لمرحله انه لا أستطيع التحمل بعد . وفي إحدى المرات قررت أن الانفصال هو الحل الوحيد فكتبت رسالة لزوجي انه أني أحبه وأريد أن أكمل حياتي معه لكن نمط عيشته صعب أمه وأخته صعبين وهو يخاف أن يجرح مشاعرهم ويقول إنهم يفعلون كل شي لمصلحتنا وان بر الوالدين مهم ومن اجل رضا الله المهم كتبت رسالة وقلت بأننا لا ننفع بعضنا بالرغم من حبي الشديد له إلا أن أهله صعبين جدا واني متنازلة عن الذهب والمؤخر ووضعت الرسالة في درج وبعدها خرجنا إلى الحفلة جميعا وكان عليه أن يأخذني لبيت أهلي بعدها لأن كان لدي معاملات وإجراءات الوظيفة حتى انهيها في مدينتنا فذهبنا للحفلة واستمتعنا بالوقت وبعدها ذهبنا لمنزل والدي وودعني وودعت أمه وأخته وذهبوا وبعدها بأيام أخبرت أهلي من طريقه معاملة أمه وأخته لي وباني اختنقت من العيش معهم . المهم بعدها اتصلت به وقلت له انه يجب أن تحفظ لي كرامتي فأمه مثلا كانت تقول وعلى سبيل المزاح كونك غامقة البشرة ستنجبين أطفال ذوي بشره سوداء أو حمر اللون وكانت توبخني على أسلوب الطبخ وإذا خرجت من المنزل وعادت ولم أكمل عملي كنت أخاف لأنها ستنفعل علي المهم أهلي اخذوا موقف على ذلك وبعد جهد جهيد كنت اتصل به حتى يرون أهلي وكان منفعل وقال بأنه سيقابل أبي وبان من لا يريده لا ينفعه المهم جاءوا ا وكنت متمنيه أن نرجع لبعضنا عندما هدأت فتره عند أهلي وأحسست باني تسرعت بهذا التصرف وبأن الطلاق شيء غير صحيح إذا توفرت حلول للمشكلة . المهم جاءوا واشترط أن اترك الوظيفة فخفت كوني تعبت بسنوات الدراسة الماضية ونحن متفقين على أن استمر بوظيفتي من أن أمه كانت قد لمحت لي أن اترك الوظيفة سابقا كونها تخاف على زوجي من أن يضيع وقته بتوصيلي إلى بيت أهلي لإكمال المعاملة لنقلي إلى مدينه سكني مع زوجي المهم طلب مني هذا الطلب وقال لن أفوتها ولن أنسى ما حصل ولم يلم احد من أهله ولم يحاسب احد بل انتقم مني بهذا القرار ورحل بعدها كنت اتصل بها ولم يرد وبقيل لمده لا يرد علي المهم كنت أقول له لا تقسي علي لأن الوظيفة مهمة وكانوا حتى أهلي معترضين على تركها معي ولهذا كبرت المسألة. المهم وبعد محاولات أخيره من التوسل كنت اكتب له الرسائل ياني مستعدة للتضحية وباني لا أريد الوظيفة بل أريده هو فهو زوجي ويجب ان أحسن تبعله كما أمرني ربي وحتى أني استعنت بأقاربي وأقاربه للم الشمل والود وكنت فعلا نادمه على ما حصل لأنه إنسان طيب وخلوق ولم يقصر معي بشي عدا أن شخصيته وانصياعه التام لأمه خوفني ورعبني وجعلني على يقين أن حياتي معها بخطر لكن أصر أني لن أتغير وانه لن ينسى ما حصل كوني كتبت له رسالة أننا لا ننفع بعضنا وباني لا أتحمل تعامل أهله معي ومتابعتهم لي في كل صغيره وكبيره وقال لك القرار أما أن تبقي معلقه أو تطلبي الطلاق وباني ذهب ليخطب إنسانه أخرى لأنه لا يجوز أن يبقى هكذا المهم هذا حالي منذ 4 أشهر للان وأنى لا خيار لي غير الطلاق لكن لا أستطيع تحمل فكره باني وبالرغم من كل محاولاتي لم استطع إقناعه فانا بالرغم من كل شي أحبه والله يعلم ولولا ضغط أمه وأخته وتعاملهما المتسلط معي والله لما حدث كل ذلك. أرجو مساعدتي فحياتي انهارت وحتى وظيفتي كرهتها بشده وأحسست بأنها سبب تعاستي وباني الخاسرة وبأنه رابح كونه سيتزوج من غيري ويبدأ حياته أما إني فنهايتي عنوان مطلقه مع الحزن الشديد على مصيري ساعدوني هل أعاقب نفسي أم أرضى بالقدر ولحد الآن لا أعرف من السبب بكل هذا هل أنا أهله هو أم من ؟؟ مع العلم انه كان يقول لي من البداية أن لا أخفي عنه شي و أصارحه بكل شي في داخلي لكن كل مره حتى لو كانت أمه المقصرة كنت ابكي لأنها امرأة كبيره السن ولا أريد إغضابها فكان يقول أن اعتذر منها فهو يحب أمه كثيرا وأنا والله أحببتها مثل أمي لكن دائما أحسست بوجود شي من وقت لآخر فيها لا يحبني تحب ابنها لدرجه كبيره وابنها يحبها واني حالي الآن معلقه لا مطلقه ولا متزوجة؟؟؟ ساعدوني جزآكم الله خير الجزاء فا أنا متعبة ستطلق لكن كيف سأواجه الأمر وكيف ابدأ حياتي من جديد. ه - ع / سورية إن كان اختار زوجة ثانية وتركك فلا تلحي في العودة إليه ، فقد قضي الأمر ولن ينفعك الآن أن تسألي من اخطأ ومن ظلم أو ظُلم ، لكن الأفضل أن تفكري في مستقبلك ، وأن تطوي هذه الصفحة تماماً ، حاولي أن تتعرفي علي أخطائك بهدوء لكن لا تستجديه مرة أخري ، فلا فائدة من أي كلام قد يبدو أنكما لم تتوافقا من البداية وكانت بينكما خلافات كثيرة فحاولي أن تبدئي حياتك من جديد فالحياة لا تتوقف عند رجل باع أو خان أو غدر ، الحياة يا صديقتي تستمر مهما كان بها من عثرات وأحجار ، فهي ليست طريقاً ممهداً وليست رحلة ترفيهية في زورق يسير في مياه لازوردية ،لكنها رحلة تعليم وتعلم ندفع فيها أثماناً باهظة لنتعلم منها ، وكل تجربة تمر بنا ونمر بها مهما كانت قسوتها ليست شراً مستطيراً . فنحن لا نعلم وجوده الخير فيما نواجه من صدمات الحياة وضرباتها إلا بعد حين فندرك بعد مرور التجربة وزوال المحنة وانقشاع الغمة ، أننا تعلمنا من التجربة الكثير ، وإن كان نصيبك معه انقطع إلي هذه اللحظة ، فلا تبتذلي نفسك ما عاد يجدي كل ما تفعلينه وسواء أخطأت أنت أو أخطأ هو ، فلتتوقفي الآن ، ولتحصلي علي هدنة وراحة واستراحة ثم بعد ذلك تبدئين التفكير بالمستقبل زوجك الآن صار من الماضي والمسألة مسألة وقت أنت لن تتحملي وجود زوجة ثانية في حياته . فيا صديقتي العزيزة لا تعذبي نفسك ولا تحمليها أكثر مما تحتمل ، فأنت بإصرارك علي التفكير في الموضوع واستجداء عودته لك لا تعاقبين سوي نفسك لأنك تنزلين من قدرها لرجل لم يحترم فيكِ ذلك الإصرار وتلك الرغبة علي البقاء معه والعيش في كنفه رغم كل الضغوط أنت الآن بسبب قسوة التجربة وصدمتك الحديثة تتخبطين في دروب الحياة ، لكنك بعد فترة وحين تهدأ العاصفة وتقفين علي طريق الحياة تحددين هدفك وقتها فقط ستدركين أنك جديرة بالحياة الحقيقية ، والمطلوب منك الآن ان تغلقي الصفحة وتستعدي لبداية جديدة سليمة تتعلمين منها من تجربتك السابقة تستمدين منها الخطي نحو بداية جديدة خالية قدر الإمكان من الأخطاء عواطف عبد الحميد نتلقي رسائلكم علي الرابط التالي تابعوا أوتار القلوب علي الفيس بوك