لهنّ : السلام عليكم ورحمة الله ويركاته اود ان اطرح مشكلتي واتمنى ان اجد حل اتمنى فضلا لا امرا قرآة الرساله كامله لفهم القضيه ومعرفة ابعادها لعلي اجد عندكم حلا بعد الله فأنا في اشد حيره من امري انا متزوجه منذ اكثر من 7 سنوات وزوجي من عائله اخرى ولكنه كان (لقيطا ) اي انه من اللقطاء و تربى في وسط عائله من افضل العائلات وكنت احب زوجي حبا شديدا ولم أكن ارى ان في ذلك الامر أي انتقاص من شأنه على العكس فأنا فبلت به بدون أي ضغط اوتدخل او اجبار من اهلي وعشت معه أجمل أيامي عمري وأنجبت منه 3 أولاد ذكور وكنت متفانيه في اسعاده وخدمته وراحته وهو يشهد بذلك ويقر به المهم مرت 4 سنوات من زواجنا . وانجبت جميع اطفالي وكان حملي متواصلا أي انني عانيت وتعرضت للتعب الجسدي والنفسي والمشكله اني اعاني الالم ولكن زوجي كان يضن بان ذلك طبيعي مع الحمل ولكن الحمل المتواصل سبب لي الام وصعوبة في الاهتمام بأطفالي وكنت اطلب منه خادمه لتساعدني في اعمال المنزل وكان يتحجج بأن امهاتنا واجدادنا لم يستعينوا بالخادمات ولم يدرك حاجتي الماسه للخادمه المهم اني تحملت بالرغم انه يتقاضى مرتبا عاليا ولكن لا يجتهد في الاشياء التي تجلب لي وله الراحه وبعد ذلك تحملت وربيت ابنائي وقمت بجميع واجباتي على اكمل وجه وبعد مرور 4سنوات الاولى من زواجنا حصلت بعض المشاكل بيني وبين زوجتة اخيه وكانت تغار مني كثيرا لأن اهل زوجي دائما يضعوني معيار للمرأه التي تهتم ببيتها وزوجها وابنائها وتعتني بأدق التفاصيل الخاصه بزوجها . ولذلك كانت تغار لأن يمدحونني كثيرا وكانت زوجة اخيه هذه دائما تحاول ان تجرحني وتلمح لي ان زوجي هو مجرد لقيط وكنت اسكت واحتسبه عند الله ولكن طفح بي الكيل وحاولت ان انتقم منها بدون ان تشعر بذلك فبدات بيننا المشاكل وعلم زوجي بذلك وتعكر صفو حياتنا الزوجيه وبدأ الشك بيني وبين زوجي وحدثت مشاكل بيني وبين اهل زوجي وحاولت تشويه سمعت تلك المرأه حتى انتقم منها. وبعد ذلك قطعت علاقتي بها واصبحت علاقتي باهل زوجي رسميه واصبحت اكره زوجي لأنني شاهدت اخوه وهو يدافع عن زوجته امام اهله اما زوجي يقف مكتوف اللسان واليدين لأنه يظن انه ليس من حقه ان ينصر زوجته امام اهله الذين لهم الفضل في تربيته واحتضانه وكرهت زوجي كرها شديدا وهو كذلك لم يعد يبادلني ابة مشاعر سوى اننا نعيش تحت سقف واحد من أجل الابناء والله انني عشت معه 3 سنوات بعد تلك الاحداث وكنت انام في غرفه اخرى وهو ينام في غرفة اخرى منفصله وهكذا اصبحنا منفصلين في مشاعرنا بالرغم انني لا احاول ان ابين له اني لم أعد اطيقه كنت ابيع ذهبي واجلب له الهدايا الغاليه والثمينة ولا تمر مناسبه الا وأتذكره نشئ وكنت ألبي جميع طلباته كنت خادمه تحت قدميه ويشرفني ذلك ولم أتهاون في اي حق من حقوقه بالرغم من ظروفي الصحيه التي مريت بها. ومرت الايام وأحسست إني بحاجه لوظيفة اصرف بها على نفسي واقضي بها حاجاتي , فتعرفت على رجل وتطورت علاقتي معه وكان يعدني بتوفير وظيفة مناسبة لي ووقع مالا يحمد عقباه فلقد وقعت معه في الحرام وفي نفس ذلك اليوم رآني زوجي وأنا انزل من سيارة ذلك الرجل وعندما سألني انكرت في اول الأمر ولكني استسلمت وبكيت بكاء شديد واعترفت له بكل شي صار بيننا واني اقمت معه علاقة غير شرعيه( ولا ادري كيف استطعت ان اعترف له بذلك الاعتراف فليتني سترت على نفسي ولم اخبره بكل التفاصيل ولكن هذا ما حصل) وكان كل هدفي أن يلبي حاجتي الملحة للوظيفة وكنت اظن انه قد يغفر لي ويسامحني ولكن طلقني بالثلاث وذهبت الى أهلي ومعي أولادي والآن مضى على طلاقي 8 اشهر وحاولت ان اقنعه بالرجوع من اجل الابناء ولكن كان يقول أن القاضي يقول لا يجوز لأنك طلقتها بالثلاث وهو اعترف لي بعد الطلاق انه كان يحبني وانه لن يجد إنسانه أخرى تحل مكاني ولا يستطيع ان يكمل حياته بدوني ولكن ما حدث بيني وبين اهله من مشاكل هز استقرارنا ثم جاءت الخاتمة بخيانتي له بالرغم اني بينت له الاسباب ليس اخفاء لجريمتي ولكن حتى لا يعتقد أن من النساء العاهرات ويعلم الله وحده لما حصل مني ذلك ولكن الله كان امره ان يراني زوجي واعترف له بخيانتي وأنا نادمه اشد الندم على ما حصل ولكن أريد أن ارجع لزوجي ومن اجل أبنائي أتحمل أي شيء يحدث لي فأنا التي جنيت على نفسي وها أنا احصد ما جنيت والحمد لله على كل حال آسفه جدا على الإطالة ولكن اريد حل لمشكلتي وأرجوك لا تمهلوا رسالتي والسلام خير ختام حالة الرسالة منار - الرياض ليس لدي وصف لما فعلته بنفسك ، لكنك فقط ذكرتني بالحكمة العربية الشهيرة علي نفسها جنت براقش ، فكيف صور لك عقلك الساذج أن تدفعي لوظيفة تريدينها هذا الثمن الباهظ أن تخربي بيتك وتخسري نفسك وزوجك والاهم من كل ذلك أن تغضبي ربك بارتكابك الكبيرة بالله عليك هل كانت الوظيفة تستحق منك كل هذه التضحيات ، لقد أسأت التصرف في كل الأحوال ولم تبقي علي شيء ولم تفكري فيما سوي مصلحتك كل ما فكرت فيه هو نفسك فقط ، ورغم ذلك فأنت لم تستطيعي حتى أن تنتصري لنفسك وتنصرينها أو تحصلي علي ما حلمت به وتنازلت من أجله عن كل شيء غال .. أنت تعلمين تمام العلم أنك لم تخطئين فقط في حق نفسك وإنما أخطأت وإنما أخطأت في حق زوجك خطأ فادح فسلمت عرضه وشرفه لمن لا يستحق . فلا يكفي أنك لم تصلي غلي ما كنت تطمحين إليه ليصفح عنك زوجك لأنك وأنت في طريقك إلي تحقيق حلمك في الوظيفة وطئت بأقدامك زوج مخلص لم يجن منك سوي المرارة ، ولو انك علمت بمقدار الظلم الفادح الذي أصابه منك لندمت ندماً صادقاً وبكيت من أجله ومن أجل بيتك الذي هدمته بكاء مريراً ، ولفعلت كل ما بوسعك للتكفير عن ذنبك وقدمت كل ما يمكنك تقديمه من أجل إثبات حسن نواياك ، فندمك ووحدتك الآن ليسا هما القربان الوحيد للتكفير عما اقترفته يداك من إثم . كما إن الندم يجب أن يكون صادقاً لإحساسك أنك قد أسأت إلي من أسأت إليهم ، وليس فقط نتيجة للإحباط الذي تشعرين به لأنك لم تحققي ما تمنيته ، وأنت وحدك القادرة علي أن تثبتي لنفسك ندمك الصداق علي ما فعلت فليس البكاء وحده دليل الندم ، فالندم الصادق يجب أن يصاحبه تصرفات وسلوكيات إيجابية ويصاحبه أيضاً تغير في مفهومك للحياة وقيمك ومبادئك ، والأولويات التي يجب أن تضعها أي أم محترمة في اعتبارها ، مفاهيم مثل الشرف والأمانة والالتزام يجب أن تكون لها الأولويات في حياتك وليست المادة أو الوظيفة. لأنك وبتصرفك الأناني المستهتر تشبهين من قال عنهم المفكر الأمريكي فرانسيس بيكون إنهم أنانيون لدرجة تجعلهم يحرقون مدينة بأكملها لإنضاج بيضة ، هذا هو عين ما فعلته فقد دمرت نفسك وضيعت زوجك وفقدت بيتك مناجل وظيفة ، رغم علمك وعلم كل الناس أن الطريق المستقيم هو أقصر الطرق بين نقطتين ، إلا أن اخترت الطريق غير المستقيم والملتوي ورغم ذلك لم تصلين إلي أي شيء .لعلك تكونين قد وعيت الدرس جيداً واستوعبت حقيقة الحياة في أنه لا يصح إلا الصحيح ، لن أقول لك أصلحي ما بينك وبين زوجك لأنني لا أعلم رغم حبه لك هل يقبل علي نفسه وكرامته أن يعيش مع امرأة خانته خيانة كبري ، حتى لو كنت أنت من بنيت له البيت فقد بنيته ثم هدمته بسوء تصرفك واستهتارك. إن زوجك لم يخطئ حين تركك ليلملم جراحه ويبتعد عنك بكرامته التي أهدرتها ، فلم يكن هناك من سبيل إلا أن يتركك .. إن لم يصفح عنك زوجك ويسامحك فعيشي حياتك وضعي نصب عينيك ما خسرته وتعلمي ألا تلدغي من الجحر مرتين ، واعترفي أنك أخطأت في حق نفسك لأنه ليست كل امرأة زوجها غير قادر علي تلبية طلباتها المادية فتذهب للحصول علي وظيفة بأي شكل وبأي وسيلة لانحرفت زوجات كثيرات عن المسار الطبيعي لأي زوجة شريفة محترمة ، لكن الواقع يقول غير ذلك ونظرة واحدة حولك تؤكد لك كيف أن زوجات كثيرات يرضين بالحد الأدنى من الحياة الكريمة ، إن كان هدفك الآن هو العودة إلي زوجك من أجل أولادك ولأنك تحبينه ونادمة علي ما فعلت فعليك أن تقدمي في سبيل ذلك قرابين كثيرة وبراهين شتي تثبتين بها حسن ونواياك لزوجك ، ثم اتركي بعد ذلك الأمر لله لعله يودع في قلب زوجك الحب والرحمة فيرفق بك ويعيدك غلي عصمته مرة أخري .. لكن كوني علي يقين من أن المسالة ليست سهلة او هينة فكما كانت فعلتك شنيعة وكبيرة فكذلك قد يكون عقاب زوجك لك كبيراً ، اطلبي عفو ربك وتوكلي عليه فهو القادر علي أن ييسر أمرك. عواطف عبد الحميد رئيس تحرير موقع لهنّ www.lahona.com نتلقي رسائلكم علي الرابط التالي تابعوا أوتار القلوب علي الفيس بوك