أفتى الشيخ ياسر برهامي،نائب رئيس الدعوى السلفية بالإسكندرية، فتوى بأن الوقوف احتراما للعلم والوقوف دقيقة حداد بدعتين محدثة لا يصح للمسلم أتباعهما، أما التصفيق فقد اعتبره الشيخ "تشبها بالنساء". وردا علي فتوى السلفية، أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى أكدت فيها أن تحية العلم المعهودة أو الوقوف للسلام الوطني أمران جائزان شرعًا، ولا كراهة فيهما ولا حرمة. واختلفت وجهات النظر حول الفتوتين ، فلم تنتصر الأولي علي الثانية ، ولم تستطع دار الافتاء إرضاء أهواء البعض، وكان نتاجا لذلك أن أثيرت البلبلة بين الأراء دون التوصل لاتفاق حول التحريم أو الجواز.
الاتفاق علي فتوى دار الافتاء: فمن جهته، أكد الدكتور أحمد محمود كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط"، ما خلصت إليه دار الافتاء، أن الراية أو العلم تعتبر رمز الدولة والذي يجب أن نحترمه ، مضيفاً أن المملكة العربية السعودية تحترم العلم وتقدره والدليل علي ذلك عندما تظاهره المواطنين أمام السفارة وقاموا بحرق العلم مما أدى إلي غضب المملكة من هذا السفارة واعتبره التعدي على المملكة . واستدل الشيخ علي قيمة العلم ، بما حدث في العام الثامن من الهجرة، حين أرسل النبي جيشًا إلى الشام لقتال الروم بموقعة مؤتة ، وجعل زيد بن حارثة أميرًا على الجيش وقال: "عليكم بزيد بن حارثة، فإن أصيب زيد، فجعفر بن أبي طالب، فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة". ودارت معركة رهيبة بين الفريقين عند مؤتة، وقتل زيد بن حارثة، فأخذ الراية جعفر، ومضى يقاتل في شجاعة وإقدام وسط صفوف الروم. وظل يقاتل حتى قطعت يمينه، فحمل الراية بشماله فقطعت هي الأخرى، فاحتضن الراية بعضديه حتى استشهد، وهذا دليل على مكانة الراية بين المسلمين . وانتقادا منه للفتوى السلفية بالتحريم، صرح كريمة أن الفكر الوهابى السلفي هو السبب في صناعة فيلم يسئ للرسول صلى الله عليه وسلم ، حيث جعل الغرب يأخذون فكرة عن الإسلام انه متشدد ومعادى للحضارة وتقدمه .
الفكر المعادى لتحية العلم: فيما عارض ذلك الشيخ صالح الفوزان أيضا في الرد على أحد الكتّاب : " وأما تحية العلم ، فالتحية تأتي بمعنى التعظيم ، ولا تكون تحية التعظيم إلا لله ، كما نقول في تشهدنا في الصلوات : (التحيات لله) أي : جميع التعظيمات لله سبحانه ملكاً واستحقاقاً ، فهي تحية تعظيم وليست تحية سلام ، فالله يُحيَّا ولا يسلم عليه ، وتأتي التحية بمعنى السلام الذي ليس فيه تعظيم ، وهذه مشروعة بين المسلمين ، قال تعالى : (فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً) النور/61 . والمراد بتحية العلم الآن الوقوف إجلالاً وتعظيماً له ، وهذا هو الذي أفتت اللجنة الدائمة بتحريمه لأنه وقوف تعظيم ، فإن قيل : إن في تحية لعلم احتراماً لشعار الحكومة ،فنقول : نحن نحترم الحكومة بما شرعه الله من السمع والطاعة بالمعروف والدعاء لهم بالتوفيق ، واللجنة حينما تبين هذا للمسلمين إنما تبين حكماً شرعياً يجب علينا جميعاً حكومة وشعباً امتثاله. ووافقه الشيخ محمد صالح المنجد ان التحية العسكرية التي تكون بين الجنود بعضهم البعض ، وتكون بالإشارة باليد ، هي تحية منهي عنها شرعاً ، وإنما تحية المسلمين تكون بقول : السلام عليكم . وأما تحية العلم فهي بدعة محدثة ، لا يجوز المشاركة فيها ، في الجيش أو المدرسة أو غيرها كما بين أهل العلم . وأضاف انها منافية لكمال التوحيد الواجب وإخلاص التعظيم لله وحده ، وذريعة إلى الشرك ، وفيها مشابهة للكفار وتقليد لهم في عاداتهم القبيحة ومجاراة لهم في غلوهم في رؤسائهم ومراسيمهم ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم أو التشبه بهم وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: ان لا يجوز للمسلم القيام إعظاماً لأي علم وطني، أو سلام وطني، بل هو من البدع المنكرة التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم، وهي منافية لكمال التوحيد الواجب وإخلاص التعظيم لله وحده، وذريعة إلى الشرك، وفيها مشابهة للكفار وتقليد لهم في عاداتهم القبيحة، ومجاراة لهم في غلوهم في رؤسائهم ومراسيمهم، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم أو التشبه بهم.
الرأي العام بين مؤيد ومعارض: بينما يتضارب الرأي بين مؤيد ومعارض بين العلماء ، لم يتضح الرأي العام تجاه هذا الأمر لكنه اتسم بالهجوم الكاسح علي صاحب فتوى التحريم، ولم تسلم دار الإفتاء المصرية من الانتقاد . يقول احمد الأسوء من ورق السلفية بتاع تحريم تحية العلم، هو أن دار الإفتاء نطلع تقول جائزة شرعاً. أما نور الشيخ فيقول " صندوق النقد الدولي ربا ولا لا الجرافيتي الأسعار تحريم تحية العلم البنات تتجوز 9لو شعب دماغه كلها في هذه الأمور .إحنا فى القرن ال 21 ووصلت البشرية القمر والمريخ ... وعملنا الفنكوش ..وجاى تقوللى تحيه العلم والسلام الجمهورى حلال و حرام. Omar Maro يؤكد ·"بس حلال نقف للنشيد الأمريكي صح؟ لكن المصري عيب كخه لكن لا حرج على سلفي هذا ما عهدنا على أئمة" قاسم سعيد يري " في كل البلاد المتقدمة لا يقف التلاميذ في طابور الصباح ولا يحيون العلم ومع ذلك هم اكثر وطنية مننا ممكن واحد يقول لي من مبتدع طابور الصباح وتحية العلم في المدارس ويعبر طابور ذنب في الجو الحار وخصوصا في اسوان".