صرح مسئولون أن وزارة الدفاع الأمريكية كانت قد وافقت على إرسال نظام تتبع إلى القوات المتعددة الجنسيات في سيناء, كما أكدوا أن هذا النظام يسمح للقوات بتعقب الجيش المصري في المنطقة المنزوعة السلام في شبه الجزيرة. ونقلت صحيفة " وورلد تريبيون " الأمريكية تعليق ل ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي على الأمر قائلاً: "إننا فقط أردنا التأكد من أننا نعرف كيف تنتشر هذه القوات لنضمن أن نكون أكثر فعالية في ملاحقة الإرهابيين ", موضحاً أن واشنطن كانت تراقب هجوم القوات العسكرية المصرية على المتمردين التابعين لتنظيم القاعدة في سيناء.
يذكر أن «محيط» قد انفرد في اليوم الأول من سبتمبر الحالي بنشر تقييم معلوماتي قدمه معهد "جيت ستون" المستقل للدراسات الدولية يؤكد انتشار قوات مصرية مسلحة بسيناء وما نتج عنه من أزمة سياسية بين القاهرة وتل أبيب ، تشكو فيه الأخيرة من خرق الجانب المصري لبنود الانتشار الأمني الخاصة بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ، والذي يلزم بتنسيق أمنى حول دخول أي أسلحة ثقيلة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.
كما أشار التقييم إلى وجود دوراً أمريكيا داعماً للانتشار المصري المسلح من خلال القوات المتعددة الجنسيات برعاية أمريكية، تهدف إلى مراقبة الحدود ومراقبة التحركات العسكرية بين البلدين وتسجيلها. مواد متعلقة: 1. شمال سيناء «تشتعل» واشتباكات عنيفة بين قوات «الأمن والجهاديين» وإصابات في صفوف المدنين 2. هجوم مسلح علي المقرات الامنية ومحكمة شمال سيناء والقوات المسلحة ترد ب الطائرات واستنفار الجيش الثاني 3. توقف الهجوم على مديرية أمن شمال سيناء بالعريش