قال المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر أن مسار التسوية السياسية والعملية السياسية في اليمن تتقدم بشكل كبير، في ظل الالتزام بتطبيق الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية. وأضاف بن عمر في حوار تلفزيوني مع الفضائية اليمنية اليوم "الجمعة"، أن الهدف من زيارته لليمن هو التحضير لاجتماع مجلس الأمن يوم 18 سبتمبر، وتقييم الوضع السياسي بها وإلى أي مدى تم تطبيق قرارات المجلس واتفاق التسوية الذي عقد نوفمبر الماضي لنقل السلطة، ومن ثم تقديم إحاطة لمجلس الأمن بذلك.
وأكد وجود تحديات كبيرة لا في الجانب الأمني ولا الاقتصادي إضافة إلى صعوبات وعراقيل يعترف بها مجلس الأمن، ولهذا اضطر إلى إصدار قرار ثاني هو القرار 2051، محذراً من اتخاذ مجلس الأمن لعقوبات ضد جميع الجهات التي قد تعرقل عملية الانتقال السلمي، وشدد على مساندة المجتمع الدولي لليمن خلال هذه المرحلة ورغبته في إنجاح التجربة اليمنية، وأنه ولن يسمح بأي تدخلات تعيق هذه العملية.
ونفى صحة الإشاعات التي تتردد عن تمديد الفترة الانتقالية، أنه لا أساس لها من الصحة وليس هناك أي تفكير أو نقاش داخل مجلس الأمن حول موضوع تمديد الفترة الانتقالية، هناك تزمين واضح في الاتفاق في الآلية التنفيذية بحيث تنتهي المرحلة الانتقالية في فبراير 2014 م في الانتخابات العامة.
وشدد على أن المواجهة مع تنظيم القاعدة وظاهرة التطرف والعنف والإرهاب لا يمكن التغلب عليها إلا بخطة شاملة لا ترتكز فقط على الجانب العسكري والأمني بل خطة تشمل جانب اقتصادي واجتماعي، لافتا النظر إلى أن الهجمات المتكررة ضد أنابيب النفط والغاز وخطوط الكهرباء جريمة ضد الشعب اليمني، كونها تكلف الميزانية اليمنية خسارة تقدر ما بين 200 و250 مليون دولار شهريا في ظل المعاناة من سوء التغذية وكارثة إنسانية. مواد متعلقة: 1. جمال بن عمر:اليمن يدخل مرحلة جديدة ببدء الفترة الانتقالية 2. جمال بن عمر يدعو لمعاقبة معرقلي نقل السلطة في اليمن 3. جمال بن عمر يصل إلى صنعاء للتشاور