دعت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان كافة المنظمات العربية والدولية للبدء في حملة واسعة النطاق لكشف الانتهاكات التى شهدها عهدي "مبارك " , والقذافى مطالبة بضرورة فتح هذا ملف مطالبة بالكشف عن ملابسات حادث مقتل "منصور رشيد الكيخيا" المعارض الليبى السابق ، وعضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الانسان- بحديقة إحدى الفيلات بالعاصمة الليبية طرابلس ، للمساهمة في عدم إفلات مرتكبي هذه الجريمة من العقاب، بإعتبارها إحدى أكبر قضايا انتهاكات حقوق الإنسان إبان حكم كل من مبارك والقذافي. وأعربت المنظمةعن أسفها لمقتل "الكيخيا "، مطالبة السلطات الليبية بالتحقيق الفوري في الواقعة ،خاصة و أن العثور على جثة المعارض الليبي مقتولا يثبت الشكوك السابقة بشأن تورط النظامين اللبيبي والمصري في هذه الجريمة واختطافه من قبل في التسعينيات، مشددة على أنها ستلاحق قضائيا كل من يثبت تورطه من الجانبين المصري والليبي سواء فيما يتعلق بخطفه أو قتله .
وكانت السلطات الليبية قد أعلنت يوم الاثنين الماضي أن التحقيقات مع رئيس المخابرات الليبية عبدالله السنوسي المحتجز تحت قيد التحقيق قد أسفرت عن اعترافه بدفن جثة "الكيخيا" في إحد الفيلات بطرابلس بعد قتله.
يذكر أن منصور رشيد الكيخيا، المعارض الليبي البارز ووزير خارجية ليبيا السابق، وعضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الانسان، قد اختفى بالقاهرة في 11 ديسمبر 1993.وقامت السلطات المصرية آنذاك بالتعتيم على ظروف اختفاؤه. مواد متعلقة: 1. دعوى قضائية مستعجلة ل « إلغاء تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان» 2. حقوقيون يعلنون دعمهم لمطلب حل "القومي لحقوق الإنسان" 3. مركز حقوقي بالقليوبية يدين الفيلم المسيء للنبي ويصفه ب " القبيح "