مروة على تعرب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن أسفها للأنباء التي ترددت بشأن العثور على جثة منصور رشيد الكيخيا- المعارض الليبى السابق ، وعضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الانسان- بحديقة إحدى الفيلات بالعاصمة الليبية طرابلس، مطالبة السلطات الليبية بالتحقيق الفوري، و تضافر جهود منظمات حقوق الإنسان المصرية والعربية والدولية بغية الملاحقة القانونية والقضائية لمرتكبي هذه الجريمة ضد الإنسانية. وفي هذا الصدد ، تؤكد المنظمة المصرية أن العثور على جثة «الكيخيا» مقتولا بليبيا ، يثبت شكوكها السابقة بشأن تورط النظامين اللبيبي والمصري في هذه الجريمة واختطافه من قبل في التسعينيات، مشددة على أنها ستلاحق قضائيا كل من يثبت تورطه من الجانبين المصري والليبي سواء فيما يتعلق بخطفه أو قتله . ومن ناحية أخرى، تدعو المنظمة المصرية منظمات حقوق الإنسان المصرية والعربية والدولية لتضافر جهودها للبدء في حملة واسعة النطاق لكشف ملابسات هذا الحادث ، بغية عدم إفلات مرتكبي هذه الجريمة من العقاب، وذلك في أحد أكبر قضايا انتهاكات حقوق الإنسان إبان حكم كل من مبارك والقذافي. كانت السلطات الليبية قد أعلنت يوم الاثنين 10/9/2012 أن التحقيقات مع رئيس المخابرات الليبية عبدالله السنوسي المحتجز تحت قيد التحقيق قد أسفرت عن اعترافه بدفن جثة "الكيخيا" في إحد الفيلات بطرابلس بعد قتله. يذكر أن منصور رشيد الكيخيا، المعارض الليبي البارز ووزير خارجية ليبيا السابق، وعضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الانسان، قد اختفى بالقاهرة في 11 ديسمبر 1993.وقامت السلطات المصرية آنذاك بالتعتيم على ظروف اختفاءه.