أكد الدكتور عمرو الشوبكي أستاذ العلوم السياسية والبرلماني السابق أن الرئيس محمد مرسي فعل عدة أشياء يستحق الإشادة عليها، مشيرا إلى أن خطو إقالة المشير وعنان كانت متأخرة ، غير أنه قال بأن كان هناك نصف اتفاق بين أطراف في المجلس العسكري ومؤسسة الرئاسة حد قوله. وأعتبر أن خطاب الرئيس عن سوريا كان خطابا ايجابيا في طهران فأصبح، لدينا موقف من القضايا الخارجية ودعم حقوق الشعوب وخاصة الجرائم التي تحدث بسوريا بصرف النصر عن من وراء ذلك فهناك قتل وذبح وتصفية ميدانية فهناك 30 الف شخص قتل و30 ألف آخرون مفقدون في دولة سكانها 20 مليون.
جاء ذلك خلال الصالون السياسي الذي عقدته الدكتورة هبة دربالة الناشطة السياسية بالمكتبة العصرية بمدينة المنصورة والذي استعرض المشهد السياسي الحالي القوي المدنية وكيفية عملها في الفترة المقبلة ومستقبل التحالفات المدنية الوليدة بالإضافة إلى أداء مؤسسة الرئاسة في الفترة الماضية.
وأضاف الشوبكي إن أداء القوي المدنية موضوع مطروح من قبل الثورة ، وان جزء كبير من طاقة القوي المدنية والشبابية استنفذت في طاقة الاحتجاج والتي تكون مطلوبة في بعض الأوقات، مبينا أن المجتمعات تشهد قوي احتجاجية لكنه ليس بالاحتجاج وحده يمكن إن تصنع البديل.
ففكرة كيف يمكن أن تؤسس وتطرح بديل له رؤية مغايرة ولا يكتفي بالبكاء هو الأهم في الفترة الحالية ولا يمكن الاكتفاء فقط بخطاب يسقط فالشعب عاش عاما ونصف تحت مصطلح يسقط فالحالة المصرية تشهد ثوةر لأول مرة والتيار الذي وصل إلى السلطة هو التيار الأكثر محافظة وليس الأكثر ثورية فينبغي علي الشباب فتيل الثورة.
وأشار انه من الممكن الاحتجاج على ممارسات رئيس الجمهورية؛ إلا انه لا يمكن الاحتجاج والمطالبة بإسقاط رئيس أتى عن طريق صندوق الانتخابات فألاهم هو تجميع طاقات الجميع على بناء مشروع بديل وليس الاكتفاء بالاحتجاج وحده ولا يمكن مواجهة الإخوان من خلال الاحتجاج والرفض فقط فلابد من وجود مؤسسة بديلة تقدم الأفكار التي تنافس حزب الحرية والعدالة بطريقة ديمقراطية.