أكد الدكتور رشاد عبده، أستاذ الإقتصاد في الأكاديمية العربية للعلوم المالية، علي لأن القرض المصري له ثلاث مزايا تتمثل في زيادة الإحتياطي النقدي في البلاد، وتسديد عجز الموازنة العامة المصرية، ليصبح الوضع الاقتصادي أفضل كثيراً، كما أنه يعتبر شهادة للحكومة المصرية لتستطيع الاقتراض أكثر من الخارج. وأضاف أن الأساس لأي دولة هو العمل، على الدولة تشجيع الإنتاج والعمل، الأمر الذي يساعد الدولة على بناء اقتصادها، نظراً لأن الاقتراض من الخارج وإن كان له مزايا، يصحبه كثير من الأعباء، متمثلة في أن الأموال التي ستحصل عليها مصر وتسد بها عجز الموازنة، لا يقابلها أي نوع من الإنتاج والسلع، الأمر الذي سيترتب علية وجود حالة من التضخم الشديد وارتفاع شديد في الأسعار، مما يعني أن المواطن هو الذي سيدفع ثمن القرض.
وأشار إلى أن الثورة المصرية حين قامت لتحقيق مطالب محددة أحدها هو العدالة الاجتماعية، والقرض مخل تماماً بهذا المطلب، لما سيعانيه المواطن البسيط ومحدودي الدخل، ولذلك يجب على الحكومة تنشيط الإنتاج، وزيادة الاستثمار والتحفيز عليه، وأن تقوم بجذب المستثمرين الأجانب، والعمل على زيادة الصادرات، لكي نتفادى هذه العيوب. مواد متعلقة: 1. إسرائيل : مصر تطلب زيادة القرض الدولي بسبب الفوضى السياسية 2. مصطفى النجار: اعتراض الإخوان على القرض كان رفضا لحكومة الجنزوري 3. الحرية والعدالة: لم نوافق على القرض حتى الآن.. ولا علاقة لنا بالحكومة الحالية