أكدت كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي التزام الصندوق المتواصل بدعم مصر وشعبها خلال هذه الفترة التاريخية للانتقال، مشيرة إلى أن الصندوق سيكون إلى جانب مصر وهي تجتاز هذه المرحلة الصعبة. جاء ذلك في بيان لصندوق النقد الدولي وزعه اليوم في واشنطن في ختام زيارة رئيسة الصندوق لمصر، حيث قالت إنها هنأت الرئيس محمد مرسي على انتخابه رئيسا لمصر، وأعربت عن شكرها لرئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل على دعوته لها، كما عقدت مباحثات مع وزير المالية الدكتور ممتاز السعيد وباقي أعضاء الفريق الاقتصادي المصري، وقالت إنها أطلعت منهم على الاستراتيجية الطموحة للمستقبل الاقتصادي والاجتماعي في مصر. وأكدت لاجارد في البيان على أن: "صندوق النقد الدولي حافظ على إجراء حوار وثيق مع المسئولين المصريين بشأن السياسة الاقتصادية منذ بدء عملية الانتقال وقدم قدرا كبير من المساعدة الفنية بناء على طلب الحكومة". وأوضحت لاجارد أن: "المسئولين المصريين أشاروا إلى أن مصر ترغب في دعم صندوق النقد الدولي لدعم البرنامج الاقتصادي المصري ماليا لمساعدة البلاد على التعافي، وإرساء الأساس لنمو قوي يعود بالفائدة على الجميع، ونحن من جانبنا نستجيب بسرعة لهذا الطلب، حيث سيصل فريق فني إلى القاهرة في مطلع سبتمبر القادم للعمل مع المسئولين المصريين بشأن برنامجهم ومناقشة الأشكال الممكنة للدعم المالي الذي يمكن أن يقدمه صندوق النقد الدولي". ونوهت لاجارد بأن: "مصر تواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك الحاجة إلى استعادة النمو وخفض العجز في الميزانية وميزان المدفوعات"، مشيرة إلى أن إعادة اقتصاد إلى مساره ورفع مستويات المعيشة للجميع لن يكون مهمة سهلة، وأكدت أن الشعب المصري لديه تطلعات وتوقعات مشروعة في حياة أفضل وقدر أكبر من العدالة الاجتماعية.
وقالت: "وصندوق النقد الدولي يقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة". مواد متعلقة: 1. ياسر على ل « رويترز»: مصر طلبت رسمياً 4.8 مليار دولار قرضا من صندوق النقد 2. قنديل يبحث مع لاجارد موضوع قرض صندوق النقد لمصر 3. حزب مصر القوية ينتقد الاقتراض من صندوق النقد