قال جمال البنا، المفكر الإسلامي، أن يدعو لحل حزب الحرية والعدالة و ليس حل جماعة الإخوان المسلمين ، نظراً لأن الجماعة هي الأصل، فعلى الناس معرفة هل الحكم هو الأهم أم التغذية الشعبية، فإذا كان الأهم هو الحكم فيجب حل الجماعة، أما إذا كان الأهم هو التغذية الشعبية فيجب حل الحزب. وأوضح في لقاء صحفي بثته قناة الحرة مساء اليوم بأنه دعا الرئيس مرسي بتطبيق الشريعة الإسلامية بمفهوم العدالة، فأينما يكون العدل وجدت الشريعة، فالشريعة الإسلامية يمكن أن تكون مطبقة بشكل كبير في بلد يرفع لوائه "الصليب" عما قد تكون مطبقة في بلد يحمل لوائه "لا إله إلا الله".
وأشار إلى أن هناك فرق كبير بين المبادئ والأحكام، فالمبادئ هي الأصل، أما الأحكام هي تتفاوت كثيراً، فالشريعة هي المبادئ، أما الحدود هي الأحكام، والحدود أتت لحماية المجتمع، فالأصل في الحدود هو ردع الناس عن فعل الجريمة.
وأعلن أنه لو كان قبطياً لتمسك بنص المادة الثانية من الدستور الخاصة بتطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية، لأنه في ذلك الوقت سيكون محصن ضد أراء الأغلبية أياً كانت، فالحكم الديمقراطي لا يحقق العدالة، فالقاضي نفسه لا يحكم بالعدل ولكن يحكم بالقانون.
وأضاف أن الرئيس الحالي لمصر لم ولن يكن مستقل، كما أنه ليس في كفاية الدكتور "محمد البرادعي" الذي كان يجب أن يكون هو الرئيس لمصر بعد الثورة، لأنه يمتلك الكفايات الدولية والخبرات الشخصية التي تمكنه من أن يكون في القصر الجمهوري.