شهد حفل الإفطار الذي نظمه مكتب رعاية المصالح الإيرانيةبالقاهرة بمناسبة ختام شهر رمضان حضور العديد من رموز القوى السياسية والحزبية والإسلامية، فيما لم يحضر أي ممثل عن جماعة الإخوان المسلمين. وكان من أبرز الحضور في الإفطار عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، والشيخ جمال قطب، العالم الأزهري، وإبراهيم زهران، رئيس حزب التحرير المصري (صوفي)، وعدد من مشايخ الطرق الصوفية من بينهم هاني الإمبابي، شيخ الطريقة الإمبابية، وأحمد أبو العزائم، نائب الطريقة العزمية، ومن الإسلاميين المستقلين حضر الدكتور مجدي قرقر، والمحامي منتصر الزيات.
وفي كلمته قال مجتبي أماني، رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية، إن الإفطار يأتي مع الجمعة الأخيرة في رمضان، وهو يوم عالمي للقدس "ولابد من تذكر هذا اليوم كل عام لتحرير المسجد الأقصى، كما أنه دعوة للناس دائمًا لتذكر القدس".
وقال أماني: "نريد عالمنا الإسلامي بلا وجود للكيان الصهيوني"، مشبهًا إسرائيل ب"السرطان"، ومعربًا عن أمله في أن يتم الاحتفال العام القادم بتحرير القدس.
ورفض مكتب رعاية المصالح الإيراني الذي تعتبره طهران بمثابة سفارتها في القاهرة التعليق على زيارة الرئيس مرسي لإيران بناء على دعوة الجمهورية الإيرانية لحضور قمة عدم الانحياز.
وقال توفيق صمدي، مستشار السفارة، في تصريحات لمراسل الأناضول: "مصر تعد مؤسسة لقمة دول عدم الانحياز وتمثيلها أمر مفروغ منه، لكن ليس لدى السفارة الإيرانية أي معلومة عن حضور الرئيس مرسي من عدمه".
وشهدت العلاقات بين مصر وإيران تدهورًا في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979 وإشادة إيران باغتيال الرئيس المصري أنور السادات، ومنذ ذلك الوقت لا يوجد تمثيل دبلوماسي كامل بين البلدين.