قال مجتبى أمانى، رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانيةبالقاهرة، خلال حفل الإفطار الذى أقامة المكتب، إن العقود الأخيرة أثبتت عدم جدوى التفاوض والتطبيع مع عدو لا يحترم الشرعية الدولية ولا المواثيق العالمية ولا قرارات الأممالمتحدة، كما ندد رئيس البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالأعمال الوحشية التى يقوم بها الاحتلال، مؤكداً التصدى له بالصمود والمقاومة، فهو أقوى وأنفذ سلاحا أمام استعلاء العدو، مشيراً إلى التطورات التى شهدتها الساحة الفلسطينية. وشهد حفل الإفطار الذى أقامه مكتب رعاية المصالح الإيرانيةبالقاهرة، أمس الأربعاء، فى منزل السفير الإيرانى السيد مجتبى أمانى، حضور عدد من الشخصيات المصرية فى مجالات مختلفة، بالإضافة إلى حضور الوفد الشعبى المصرى الأول الذى زار طهران فى أوائل يونيو الماضى رافعاً شعار "عودة العلاقات المصرية الإيرانية"، فقد شهد الحفل حضور شخصيات فنية، كالفنان القدير عبد العزيز مخيون والدكتور يحيى عبده عميد كلية الفنون الجميلة الأسبق، والمخرج أحمد عوض، ومنى الصبان أستاذة المعهد العالى للسينما وأكاديمية الفنون، وشخصيات اقتصادية، منها رئيس اللجنة التجارية الإيرانية محيى الدين الغندور، ورجل الأعمال مرسى الأدهم، وسيد العقيلى، والإعلامى وائل الإبراشى وتهامى منتصر، والمفكر الشيعى أحمد راسم النفيس، وإسماعيل حسن رئيس مجلس إدارة بنك مصر - إيران للتنمية ومحافظ البنك المركزى المصرى الأسبق، كما شهد حضور عدد من سفراء بعض الدول العربية، كسفير فلسطين وسوريا والأردن. من جانبه، رحب القائم بالأعمال الإيرانى السيد مجتبى أمانى بالحضور، متحدثاً عن يوم القدس العالمى الذى أطلقه الإمام الخمينى الراحل مؤسس الثورة الإسلامية على آخر جمعة فى شهر رمضان، ففى هذا اليوم يخرج ملايين الصائمين إلى الشوارع فى مسيرات منددة بإسرائيل وأعمالها الوحشية، مؤكداً أن مصر هى بلد الخيرات وأرض العزة والكرامة، آمن من دخلها وناصر الحق والمقاومة. وأشار أمانى إلى التطورات التى شهدتها الساحة الفلسطينية، قائلا: إن العقود الأخيرة أثبتت عدم جدوى التفاوض والتطبيع مع عدو لا يحترم الشرعية الدولية ولا المواثيق العالمية ولا قرارات الأممالمتحدة، وندد رئيس البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالأعمال الوحشية التى يقوم بها الاحتلال، مؤكداً التصدى له بالصمود والمقاومة، فهو أقوى وأنفذ سلاحا أمام استعلاء العدو. وقال أمانى، إن الانتفاضات الشعبية والثورات المظفرة التى يشهدها الشرق الأوسط اليوم بادرة خير فى استعادة الحقوق وقطع أيادى الظلم والفساد ونهضة إرادة الشعوب، وهو ما بشرّ به الإمام الخمينى، قائد الثورة الإسلامية، قبل وفاته، مضيفاً أن المرشد الأعلى على خامنئى وضع النقاط على الحروف حينما أشاد بثورة 25 يناير. كذلك شهد الحفل حضور سياسيين من بينهم رئيس حزب الكرامة والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حمدين صباحى، والشيخ علاء أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية، والدكتور عبد الله الأشعل المساعد الأسبق لوزير الخارجية والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، والمستشار محمود الخضيرى والمستشار توفق وهبة، كما شهد الحفل حضور أكاديميين، كالدكتور محمود كفيش عميد كلية حقوق القاهرة، والناشط أحمد صباح.