ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" اليوم الثلاثاء أن عضو الكنيست الاسرائيلي آفي ديختر، قد انتقل مساء أمس إلى حزب الليكود وانسحب من كديما، مقابل تعيينه وزيرا للجبهة الداخلية. وقالت الصحيفة إن ديختر كان قد عقد أمس جلسة خاصة مع وزير الحرب إيهود براك، عرض عليه الأخير خلالها منصب وزير الجبهة الداخلية، ثم التقى مع رئيس الحكومة نتنياهو حيث اتفق معه على الانسحاب من حزب كديما والانضمام للحكومة. وأشارت الصحيفة إلى أنه كان طرحت في الأسابيع الأخيرة عدة أسماء لتولي منصب وزير الجبهة الداخلية مع إنهاء متان فيلنائي لعمله، أثر تعيينه سفيرا لإسرائيل في الصين، وأن نتنياهو كان عرض المنصب على كل من الجنرال احتياط عوزي ديان، وعلى رئيس الموساد السابق داني يتوم، كما طرخ اسم تساخي هنغبي، أحد أبرز الداعين للانضمام لحكومة نتنياهو، والذي حاول قبل أسابيع شق حزب كديما الا أن محاولته تجنيد 7 من أعضاء الكنيست من كديما وتشكيل كتلة للانضمام لحكومة نتنياهو باءت بالفشل. وقالت الصحيفة إنه من المقرر أن يقدم ديختر استقالته من الكنيست اليوم، ليحل محله أحمد ذباح، الذي وصفته الصحيفة بأحد كبار مقاولي الأصوات من الوسط غير اليهودي في كديما، والمعروف بولائه لرئيس كديما شاؤول موفاز، وفقا لما ذكرت الصحيفة.
في المقابل وصفت الصحيفة آفي ديختر بأنه مقرب جدا من الوزير إيهود براك، منذ خدمته العسكرية في الوحدة المختارة "سييرت" ، كما أن مواقفه في الشأن الإيراني غير واضحة على الإطلاق، ولم يبد لغاية الآن أي تأييد قاطع لخيار توجيه ضربة عسكرية لإيران، وقد نشر مؤخرا أنه كان عارض في السابق ضرب المنشآت السورية في دير الزور. وقالت الصحيفة إن ديختر، الذي شغل في السابق منصب رئيس "الشاباك"، قال في آخر تصريح له حول الشأن الإيراني، مع إذاعة 99 قبل نحو شهر : " إن مسألة توجيه ضربة لإيران أكثر تعقيدا من حصرها في موعد الانتخابات الأمريكية ، ولا شك أن الإدارة الأمريكية الحالية قد خطت خطوة إلى الأمام في كل ما يتعلق بالتهديد الإيراني، لكن هل هذه هي الخطوة الأخيرة أم أن هناك مجالا لاتخاذ خطوات أخرى؟"