قال الكاتب الصحفي "أسامة هيكل "وزير الإعلام الأسبق في حكومة الدكتور" عصام شرف " إن الوسط الصحفي في مصر عبارة عن مجموعة من الشلل أو التجمعات الناصرية أو الإخوانية أو غيرها في ظل ضعف مجلس إدارة نقابة الصحفيين، مؤكدا أنه كان يتمنى أن يصبح آخر وزير إعلام وصرح بذلك خلال وجوده كوزير وانه من أشد المطالبين بها لكن تنفيذ هذا الأمر صعب في هذه المرحلة وأنه أعد مشروع لإنشاء مجلس أعلى للبث المسموع والمرئي على غرار النموذج الفرنسي بهدف إلغاء وزارة الإعلام والاستفادة من الإمكانات البشرية والتقنية الموجودة فيها لإنشاء هذا المجلس. ونفى- خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج "بالقلم" على فضائية "صدى البلد"- أن يكون له في دور في إثارة الرأي العام خلال أحداث ماسبيرو كما أشيع من جانب بعض الجهات خاصة وأنه كان من معارضي النظام السابق ،وأن هناك العديد من الأمور الغامضة التي جرت خلال هذه الأحداث وأنه أجرى مداخلة مع التليفزيون المصري أثناء وقوع الأحداث طلب خلالها وسائل الإعلام بتحري الدق فيما تنشره من أنباء حول هذه الأحداث، وأن التقارير التي جاءت من جهات التحقيق حول وجود تحريض من جانب التليفزيون ضد المتظاهرين الأقباط وقتها.
وأكد هيكل أن القوات المسلحة تعرضت خلال المرحلة الماضية لحملات تشويه من جانب بعض القوى السياسية نظرا لطبيعة عمل المجلس العسكري التي تعتمد على الفكر العسكري والتي تتنافى مع العمل السياسي الذي يعتمد بشكل كبير على المراوغة،وأكد أن مشكلة ترشح الحزبيين على المقاعد الفردية في مجلس الشعب المنحل جاء بضغط من القوى السياسية المختلفة .
وانتقد ما يتردد من جانب البعض بأنه لا يمتلك أي خبرة إعلامية تؤهله لتولي أي منصب إعلامي ،مؤكد أن معظم الأخبار التي تنشر عنه من جانب وسائل الإعلام وبخاصة الالكترونية هي أخبار كاذبة،وان هذه الأخبار الكاذبة هي ما تسبب جدلا بين الناس.