قالت ليلى عبد المجيد أستاذة الإعلام بجامعة القاهرة خلال ورشة العمل الذى نظمتها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالتعاون مع الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم الاثنين تحت عنوان “تقييم الأداء الإعلامي خلال المرحلة الانتقالية وسبل التطوير ،أنها مع "الحرية المسئولة للإعلام "و ليس مع تقيده مؤكدا على أن فكرة محمد حسنين هيكل بإنشاء وزارة للإعلام جاءت لتكون بمثابة جهة مسئولة وليس جهة لتقيد الأداء والعمل الأعلام لصالح السلطة ، كما طالبت بنص دستوري يسمح بتداول المعلومات وتفعيل مواثيق الشرف الصحفى ، ومن جانبها انتقدت ماجدة موريس نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية شكل خطاب الإعلام أثناء الثورة ، وفى تغطيته للإحداث ووصفها للثوار والثورة ، وطالبت بإنشاء لجنة محايدة بعيدة عن وزير الإعلام تقيم كافة وسائل الأعلام المرئية والمقروءة وأكدت على ضرورة تفعيل قانون تداول المعلومات وإنشاء نقابة للعلامين