عقد مكتب الإرشاد الخاص بجماعة الإخوان المسلمين اجتماعا طارئاً، مساء اليوم، وذلك لبحث قضية حرق مقرات الحزب التي تعرض لها أكثر من مقر من المقرات التابعة لحزب الحرية والعدالة والتي وصفها قيادات الحزب بالمؤامرة. وأكد عبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمين، في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية "محيط"، أن الجماعة تتوخى الحذر في الفترة الحالية فهي تعرف جميع أعدائها وستتصدى بكل الطرق القانونية لكل المحاولات التي وصفها بالفاشلة للنيل منها، متهما أنصار المرشح الرئاسي الخاسر " احمد شفيق " بالوقوف خلف تلك الأحداث.
ووجه عبد المقصود الاتهام أيضا إلى عدد من السياسيين المناهضين للإخوان في مقدمتهم، مصطفى بكرى ومحمد أبو حامد والإعلامي توفيق عكاشة، مشيرا إلي أنهم يقودون حرب التحريض ضد الإخوان.
كما أكد عبد المقصود، أنهم لا يحرقون سوى أنفسهم، وأضاف محامى الجماعة أنه تقدم بعدد من لبلاغات ضد هؤلاء الأشخاص وضد من يقوم بالتحريض وزرع فتن في وقت لا تحتمل فيه مصر لمثل هذه الأفعال المؤسفة.
كما دعا الحضور في اجتماعهم أيضا لضرورة التنسيق مع شباب الإخوان في القاهرة والمحافظات لإقناعهم من خلال كوادرهم الإخوانية بتقبل الحكومة الجديدة وإعطائها فرصة للعمل بعد أن نما إلى علم مكتب إرشاد الجماعة دعوات عديدة من قبل شباب الإخوان للتنسيق لمليونية كبرى يعلنون من خلالها رفضهم للحكومة الجديدة.
يذكر أن الاجتماع تم بحضور الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، والمهندس خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد العام، وكل من الدكتور محمود عزت والدكتور رشاد البيومي نائبي المرشد أيضا و بعض أعضاء مكتب الإرشاد.