أطلقت حكومة دبي الإلكترونية إستطلاعاً إلكترونياً على البوابة الرسمية لحكومة دبي، موجهاً للعملاء المقيمين في دبي بهدف الإطلاع على آرائهم، بما يتيح لها قياس مدى استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تنفيذ تعاملاتهم مع الدوائر الحكومية المحلية، وتحديد مدى رضاهم عن الخدمات الإلكترونية الحكومية. ويستهدف الاستطلاع المواطنين والمقيمين في دبي حصرياً ويدعو طلاب الجامعات والمهنيين المحترفين وربات البيوت والمتقاعدين إلى الإدلاء بآرائهم التي تعدّ غاية في الأهمية على صعيد مساعدة "حكومة دبي الإلكترونية" في التخطيط لتوفير خدمات إلكترونية حديثة في إمارة دبي، بحيث تلبي احتياجات العملاء المتنامية من كل فئات المجتمع. وفي معرض تعليقه على هذه الخطوة، قال سعادة أحمد بن حميدان مدير عام حكومة دبي الإلكترونية: "يأتي هذا الاستطلاع استناداً إلى "رؤية" صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في التوجه إلى إيجاد حكومة متكاملة وشفافة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين والشركات العاملة في دبي. كما ينسجم مع استراتيجيتنا المبنية على مبدأ "العميل أولاً" التي تؤكد على ضرورة الإصغاء بعناية لما يحتاج إليه عملاؤنا قبل البدء في العمل، لتأتي إجراءاتنا استجابة تتوافق وآراءهم في كيفية توفير خدمات حكومية جديدة فعالة تنال رضاهم. وهكذا نؤكد لعملائنا بأن آرائهم ذات قيمة بالغة لدينا، وبأن متطلباتهم وملاحظاتهم سوف تستخدم بطريقة موثوقة للأغراض الإحصائية والتحليلية". ويقيس القسم الأول من الاستطلاع مهارات العميل في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال وطريقة وصوله للإنترنت ورأيه في كلفة الوصول للإنترنت وجودته. أما القسم الثاني فيقيس استخدام الإنترنت من قبل الأفراد والشركات للوقوف على مدى انتشار الشبكات الاجتماعية وكذلك مدى استخدامها في تنفيذ العمليات المصرفية الإلكترونية وشراء تذاكر السفر الإلكترونية ودورات التعليم الإلكتروني وفرص البحث عن عمل إلكترونياً واستخدام الإنترنت من قبل الشركات للحصول على الخدمات الحكومية. والقسم الثالث الأخير يقيس أسباب استخدام الخدمات الحكومية أو عدم استخدامها وأكثرها استخداماً، لينتهي بمساحة نصية مفتوحة للعملاء للإدلاء باقتراحاتهم وآرائهم حول الطرق التي يمكن لحكومة دبي الإلكترونية من خلالها تحسين الخدمات الإلكترونية. وستواصل حكومة دبي الإلكترونية جهودها المركزة التي تضمن لها إنسجام سياساتها المتبعة مع استراتيجيتها القائمة على مبدأ "العميل أولاً"، وإلى جانب استطلاعات الرأي المنتظمة التي تجريها في هذا السياق فهي تعتزم في المستقبل القريب أن تستخدم الشبكات الاجتماعية من أجل الاستماع دوماً لآراء المواطنين والمقيمين وقطاع الأعمال والزوار والاستجابة لها بالشكل المطلوب الذي يلبي احتياجاتهم ويضمن تحقيق أقصى درجات رضاهم.