أكد عضو مجلس الشعب المنحل أنور البلكيمي، أن العملية الجراحية التي أجراها في أنفه، هي عملية للجيوب الأنفية، و أنه أجراها لتريح تنفسه أثناء إلقاء الخطب في الدروس الدينية و البرلمان، و أن هناك عظمة في الأنف أضطر الأطباء لأزالتها لأجراء العملية، مشددا علي رفضه لعمليات التجميل قائلا: " لا تبديل لخلق الله". وأضاف من خلال لقاءه مع الإعلامية لميس الحديدي من خلال برنامجها (كرسي في الكلوب) علي قناة (سي.بي.سي) : "أن عمليات التجميل ليست حلال مطلقا ولا حرام مطلقا"، مشيرا إلي وجوب عمليات التجميل في حالات الضرورة مثل، إصابات الحوادث، أو معاناة طبية كما واجها هو.
و أبدي أسفه، لأنه لم يبلغ أو يستشر أحد بخصوص العملية، حتى زوجته، موضحا إن الأطباء قالوا له أنها عملية جراحية بسيطة، و لكنه فوجئ، بأن ما يحدث عكس ذلك.
وأشار إلي أن واقعة الاعتداء عليه التي رواها، كانت وليدة لحظة، النظر لأول مرة في المرأة بعد العملية التي أجراها واصفا إياها "بأنها اللحظة التي لا تنسي في حياته", مشيرا إلي أن شكل وجهة و أنفه تغييرا بعد العملية، و أضطر لاختلاق هذه القصة، و أعتبر هذا موقف استثنائي و عارض.
و أوضح أن ما حدث لم يؤثر علي مصداقيته علي أهالي دائرته، قائلا:"بالعكس، كل من يعلم أنور البلكيمي، أزداد حبا و ثقة، بفضل الله", مضيفا أن حزب النور فصله، لأنه طالما أخطا، يجب وجود عقاب.
و نفي البلكيمي أي معرفة له بالفنانة سما المصري، إلا من خلال وسائل الإعلام، معلنا أيضا، أن زوجته لم تتأثر بهذه الشائعات, و قالت : "لو شفتك معاها، هأقول أن ده مش أنور".
و أكد أنور البلكيمي أنه كان ينوي عدم خوض الانتخابات البرلمانية القادمة، و لكن هناك مطالبات من أهالي دائرته يطالبونه بخوض الانتخابات القادمة، مشددا علي أنه سواء نجح أو خسر الانتخابات القادمة، فهو يتشرف بأن يكون خادم للشعب و لأهالي دائرته خاصة، مضيفا أنه يعشق هذا الوطن ، مشيرا إلي أنه أعتقل سياسيا من قبل و لم يفرج عنه إلا بعد الثورة.
و عن قضية الشيخ علي ونيس، أستدل بالحديث النبوي :" كل بني أدم خطاء، و خير الخطاءين التوابين"، و قال أيضا: "المتهم بريء حتى تثبت أدانته"، معلنا أن الشيخ ونيس سانده في المواقف والشائعات التي حدثت له.