رفضت الدوائر القضائية والأمنية السماح لعدد من المسئولين الأمريكيين والإسرائيليين زيارة يوسف والي في سجن مزرعة طره ،وكان المشار إليهم تقدموا بطلبات للنائب العام ولوزارة الداخلية للسماح لهم بزيارة يوسف والي بناء علي طلب نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة السابق ،والذي سبق واستغاث بدوائر أمريكية وصهيونية وطالبها بالضغط علي المجلس العسكري من اجل إطلاق سراحه ،زاعما ان الإخوان يخططون لاغتياله في سجن مزرعة طره . والجدير بالذكر ان التحقيقات لاتزال متواصلة مع يوسف والي حول تجاوزات ارتكبها في العديد من الملفات ومن بينها ملف الثروة السمكية وأراضيها والملف الأهم المتعلق بالمبيدات المسرطنة ،مع العلم ان يوسف والي حكم عليه بالسجن لمدة سبعة أعوام في قضية ارض الأقصر .