اعتقلت الشرطة المكسيكية 17 شخصا للاشتباه بتورطهم في واقعة اقتحام مخيم للشباب المسيحي خارج العاصمة مكسيكو سيتي. ونقلت شبكة "سي بي اس" الأمريكية اليوم الخميس عن المدعى العام الفريدو كاستيللو قوله "إن الضحايا تعرفوا على 11 شخصا من المعتقلين ، فيما اعترف 3 آخرين بقيامهم بالاعتداء الجنسي على فتيات
وأوضح كاستيللو أن من بين المشتبه بهم، اثنين من أفراد الشرطة المحلية، وآخر خدم بالجيش.
من جانبه، التقى الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون بأسر الضحايا، والموكلين بالدفاع عنهم، وناقش معهم تفاصيل الجريمة التي تعكس تزايد المخاطر التي يتعرض لها من يشاركون في أنشطة خارجية كالتخييم بالعاصمة.
وكان عدد من المسلحين قد هاجموا مخيما للشباب المسيحي يضم نحو 90 شخصا، وقاموا بإطلاق أعيرة نارية في الهواء ، ثم صوبوا بعد ذلك الأسلحة إلى رؤوس الشباب ثم قاموا بنهب ممتلكاتهم من أموال و كاميرات وأجهزة خلوية ، وتعرضت سبع فتيات لاعتداءات جنسية.