أعلنت الجمعية المصرية النوبية للمحامين وأعضاء حركة 4 سبتمبر النوبية ولجان المتابعة ( بالقاهرة والاسكندرية والسويس والاسماعلية ) والاتحاد النوبى بأسوان عن تنظيم وقفة إحتجاجية بعد غد الاربعاء أمام وزارة الزراعة بالدقى لالغاء المزايدة العلنية للاراضى علي ضفاف بحيرة ناصر والتى أعلنت عنها هيئة التعمير والتنمية الزراعية. وكان الدكتور على اسماعيل ( المدير التنفيذى للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية ) خرج امام جموع المتظاهرين من اهالى النوبة ووسائل الاعلام المختلفة وأقر بالغاء المزايدة العلنية للمشروعات التنموية على ضفاف البحيرة جنوب السد العالى وعليه تم تعليق الاعتصام بتاريخ 18/7/2012 وقام بمخاطبة الجرائد الرسمية بذلك كتابيا .
ثم فوجئ النوبيون بتصريحات المهندس محمد رضا اسماعيل وزير الزراعة واستصلاح الاراضى بنفى ذلك تماما وان وزارة الزراعة مستمرة فى المزايدة العلنية للاراضى التى تم طرحها على ضفاف البحيرة وان المزايدة سوف تتم فى مواعيدها اعتبارا من 22/7/2012 وحتى 12/8/2012 .
وتسأل منير بشير ، ناشط نوبي لماذا أعلن رئيس اللجنة لمشروعات التنمية والتعمير عن الغاء ثم يقوم الوزير بنفى ذلك؟؟؟؟ ولماذا هذا التخبط فى التصريحات ولحساب من؟، وهل الهيئة التى طرحت المزايدة ليست ضمن مؤسسات وزارة الزراعة ام تصريحات الدكتور على اسماعيل كانت لانهاء الوقفة الاحتجاجية فقط؟
وأتهم بشير الوزارة بسلب ونهب الأراضى الزراعية على ضفاف البحيرة تحت مسمى استثمارات وهذا لايمكن ان نصدقه ونوافق عليه بعد ثورة 25 يناير، مشيرا الي أن الوزارة تقوم الان بتقنين الاراضى لواضعى اليد بدون اى وجه حق او قانون وذلك لمستثمرى النظام السابق فهى الان تمكن منها بوجه قانونى عن طريق تمكينهم فيها بحجة مزايدة علنية تطرحها .
واضاف ان النوبيون لن يقفوا مكتوفى الايدى امام ما تقوم به الوزارة والتى تضرب بعرض الحائط لكافة الحقوق والمطالب النوبية التى سبق تقديمها ،مطالبين الرئيس مرسي بالتدخل في انهاء الازمة .
وحمل منير بشير كافة مؤسسات الدولة بتضارب تصريحات المسئولين وانها تشعل نار الفتنة وسوف يؤدى ذلك الى عدم استقرار الوطن ويدعم تدخل الاخرين من الداخل والخارج لاثارة المشاكل والفوضى وعدم الاستقرار بمصر ،مضيفا ان النوبيين لا يريدون ان يدخلوا في مواجهة مع الدولة ولكن فى حالة عدم التحرك سوف يتم تصعيد الوقفة الاحتجاجية بكل قوة وحزم امام من يتعدى على حقوق ومطالب النوبيين التى اهدرت فى المائة عام الماضية .