أفرجت سلطات معتقل غوانتانامو الأميركي عن السجين السوداني إبراهيم القوصي، وتم نقله إلى العاصمة السودانية الخرطوم التي وصلها صباح الأربعاء بعد أكثر من عشر سنوات قضاها في الأسر. وقال القوصي في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم أن سلطات معتقل غوانتانامو مارست أبشع الانتهاكات لحقوق الإنسان مع المعتقلين.
وأضاف القوصي أن هناك عدداً من المعتقلين ممن لم تتم محاكمتهم بعد، مشيراً إلى أن هناك سودانيين مازالا رهن الاعتقال هما إبراهيم عثمان، ومحمد نور المريض عقليا على حد قول القوصي.
ورفض القوصي الحديث عن سوء المعاملة التي تلقاها أثناء اعتقاله، باعتبارها معلومة للجميع، وقال إن خروجه كان صفقة بينه وسلطات السجن، ولا علاقة له بمقتل أسامة بن لادن.