أكد إبراهيم القوصي، السوداني العائد إلى بلاده، اليوم الأربعاء من معتقل جوانتنامو الأمريكي، أن المعتلقين بالسجن يعانون كثيرًا من أساليب التعذيب المستخدمة في استخلاص المعلومات منهم. وقال القوصي في لقاء صحفي: "إن هناك من يدّعون أنهم حماة لحقوق الإنسان، وهم في الحقيقة يمارسون أبشع الانتهاكات لحقوق الإنسان، وأن الجريمة التي كان متهما فيها هي دعم الإرهاب."
وأشار إلى أن الفترة التي قضاها في المعتقل هي عشرة أعوام ونصف، وخرج ضمن صفقة تمت بينه وبين الإدارة الأمريكية، تنص على اعترافه بالتهم المنسوبة إليه، على أن يسجن لمدة سنتين، ويطلق بعدها سراحه.
ونفى إبراهيم القوصي، أن يكون للإفراج عنه علاقه بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وقال إنه عقد صفقة مع الأمريكان حسب النظام القضائي، الذي يقضي بالاعتراف بالتهم الموجهة للشخص مقابل إصدار حكم محدد.