عاد إلى الخرطوم، اليوم الأربعاء، المواطن السوداني إبراهيم القوصي بعد الإفراج عنه من قبل السلطات الأمريكية، بعد فترة اعتقال في سجن جوانتانامو الأمريكي استمرت 14 عاما . وكان السفير فتح الرحمن علي محمد، مدير إدارة الشئون الأمريكية، والسفير حمز باعو، مدير إدارة الشئون القنصلية بوزارة الخارجية السودانية، ووالد القوصي وعدد من أفراد أسرته في استقباله في مطار الخرطوم، وقد تم نقله إلى الخرطوم بواسطة طائرة عسكرية تتبع لسلاح الجو الأمريكي .
وعمل القوصي سائقا وطباخا لزعيم تنظيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن، وجاءت عودته إلى بلاده بعد جهود كبيرة بذلتها الحكومة السودانية مع الإدارة الأمريكية، وعبر في تصريح لدى عودته عن سعادته لعودته إلى أرض الوطن، وأنه سيظل وفيا لأهله ووطنه، ووصف ما تعرض له بأنه كان ظلما كبيرا، معربا عن شكره لحكومته وكل محبي الحرية على جهودهم التى بذلوها حتى تم إطلاق سراحه، وجدير بالذكر، أن معتقلا سودانيا آخر هو النور عثمان محمد ما زال مسجونا بجوانتانامو.