واشنطن: أكد مرشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما لرئاسة "المركز الوطني لمكافحة الإرهاب" الثلاثاء أن مهاجمة الولاياتالمتحدة لا تزال هدفا للقاعدة والجماعات المنتمية إليها بعد نحو عشر سنوات من هجمات 11 من سبتمبر/ أيلول عام 2001. ونقلت وكالة "رويترز" عن ماتيو أولسن قوله بأن مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن كانت نصرا كبيرا على القاعدة، لكن التنظيم لا يزال يمثل أكبر خطر إرهابي للولايات المتحدة. وقال المسئول الأمريكي أن هذا الخطر لا يأتي في أغلبه من القيادة العليا للقاعدة في باكستان، وله هدف موحد لكنه منتشر الآن في مواقع إقليمية تحت امرة قادة مختلفين وبأهداف مختلفة. ولفت أولسن إلي امتلاك القاعدة في جزيرة العرب التي تعمل في اليمن قدرات تستطيع من خلالها ضرب الولاياتالمتحدة، وكذلك الجماعة المنتمية للتنظيم في الصومال. ورشح أوباما أولسن وهو المستشار العام لوكالة الامن الوطني ليحل محل رئيس المركز الوطني لمكافحة الارهاب مايكل لايتر الذي استقال من منصب.