صرح الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، وعضو اللجنة التأسيسية للدستور، ان هناك اعضاء باللجنة يتشبثون بالحديث عن تعديل المادة الثانية من الدستور وهو ما يخالف وثيقة الازهر الشريف التي اكدت علي مدنية الدولة وبقاء المادة الثانية بالدستور كما هي مع اضافة ولغير المسلمين العودة الي شرائعهم ،رافضا تعنت هؤلاء الاعضاء ، معتبرا أن ذلك يهدد استمرار عمل اللجنة فى صياغة دستور مصر الجديد. واضاف البياضى لشبكة الاعلام العربية "محيط" :انه يجب علي جميع الأعضاء الالتزام بوثيقة الازهر باعتبارها احد اهم المراجع المتفق عليها من الشعب المصري لما يمثله الازهر من مكانة وقيمة في قلب المصريين جميعا بمختلف انتمائاتهم وممعتقداتهم. واوضح ان احترام الدستور هو الفيصل بين اي مواطن ومواطن آخر أو جماعة وأخرى مؤكدا انهم غير قلقين من صعود التيار الاسلامى كذلك أهمية احترام ا لدستور والمساوة بيم المصريين وعدم التفرقه بينهم وانما القلق ياتي من الحكومات التي تنتهك القانون والدستور ومن المهم ان يكون المواطنون سواسية امام القضاء .