أعتبر حزب الجبهة الديمقراطية فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية إنقاذا للثورة المصرية التي دفع ثمنها المئات من خيرة شباب مصر والآف المصابين بعد مرحلة انتقالية أثقلت كاهل المصريين بأزمات استطاع النظام السابق خلالها من تجميع قواه للانقضاض على الثورة المصرية لإعادة إنتاجه مرة اخرى. وصرح السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن مصر الآن في اشد الحاجة للهدوء والسلام النفسي وإعادة تقييم كل القضايا بعد أن أصبح لمصر رئيساً مدنيا منتخبا انتخابا نزيها لأول مرة فى تاريخها.
وقال : إن هذه اللحظة سيقف عندها التاريخ طويلا ونريد أن نرى من الآن في مؤسسة الرئاسة القادمة بوادر الحكمة والتعقل والبصيرة النافذة والاتزان والنضج السياسي و صبغة الصالح العام على كل الأقوال والتصريحات والأفعال لأن التاريخ يسجل من الأن والعالم يراقب بداية انطلاق مصر نحو المستقبل بعد ثورة أبهرت العالم.
وأضاف كامل أن مصر تنتظر بشغف خطاب الرئيس الجديد المطمئن الحاضن لكل المصريين بلا تفريق ولا تخصيص وطالب كامل جموع الشعب المصري بالالتفاف حول رئيسه الجديد وعلى كل مواطن أن ينسى من انتخب في الصندوق وأن يفرح بما أنجزه الشعب المصري من انتخابات تسطر مستقبل جديد لمصر .
وقال رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن الدكتور مرسي رجل دولة قادر على تحمل المسئولية والنهوض بمصر في هذا التوقيت العصيب.