اعتبر حزب الجبهة الديمقراطية فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية إنقاذا للثورة المصرية التي دفع ثمنها المئات من خيرة شباب مصر وآلاف المصابين، مؤكدا أن المرحلة الانتقالية أثقلت كاهل المصريين بأزمات استطاع النظام السابق خلالها تجميع قواه للانقضاض على الثورة المصرية في محاولة لإعادة إنتاجه مرة اخرى. جاء ذلك في بيان عن الحزب مساء اليوم الأحد بمناسبة فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية. وقال السعيد كامل رئيس الحزب أن مصر الآن في اشد الحاجة للهدوء والسلام النفسي وإعادة تقييم كل القضايا بعد أن أصبح لها رئيسا مدنيا منتخبا انتخابا نزيها لأول مرة فى تاريخها. وأضاف أن هذه اللحظة سيقف عندها التاريخ طويلا ، معبرا عن أمله في أن تتحلى مؤسسة الرئاسة القادمة بالحكمة والتعقل والبصيرة النافذة والاتزان والنضج السياسي وتغليب الصالح العام على كل الأقوال والتصريحات والأفعال لأن التاريخ يسجل من الآن والعالم يراقب بداية انطلاق مصر نحو المستقبل بعد ثورة أبهرت العالم. وأوضح كامل أن مصر تنتظر بشغف خطاب الرئيس الجديد المطمئن الحاضن لكل المصريين بلا تفريق ولا تخصيص، مطالبا جموع الشعب المصري بالإلتفاف حول رئيسه الجديد وعلى كل مواطن أن ينسى من انتخب في الصندوق وأن يفرح بما أنجزه الشعب المصرى من انتخابات تسطر مستقبل جديد لمصر