تسود حالة من الترقب والانتظار محافظة المنيا قبيل ساعات من إعلان نتائج جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية في مصر، لمعرفة أي من المرشحين المتنافسين الفريق أحمد شفيق، والدكتورمحمد مرسي، سيتولى قيادة البلاد في المرحلة المقبلة , وينال شرف ان يكون اول رئيس منتخب بارادة شعبية لمصر عقب ثورة الخامس والعشرون من يناير . وتعم حالة من التخوف بين المنياوية من ظهور اية تداعيات من شأنها اثارة الشغب من قبل انصار أي من المرشحين في حالة خسارته ويكرر المواطنون الدعوات صباح اليوم الاحد " يارب عدي النهارده علي خير " , فالكل يتمني ان يتقبل الجميع نتيجة الصندوق دون الاعتراض الذى يثير الفوضي .
وأعلن النشطاء بحركة شباب 25 يناير استمرارهم في الاعتصام داخل ميدان بلاس وسط مدينة المنيا تزامنا مع معتصمي ميدان التحرير , والتي تستمر حتي اعلان النتيجة وتحقيق مطالبهم والتي تتمثل في الغاء الاعلان الدستوري المكمل ، والغاء قرار حل مجلس الشعب المنتخب . وطالبت حملة " راعي ضميرك " المصريين بقبول نتيجة الانتخابات لانها اختيارهم وحذرت من اعمال العنف ، واكد البيان على جموع الشعب المصري بحماية وطنهم من الفوضي والفتن التي توقع بالبلاد , واتاحة الفرصة للرئيس القادم حتي يحقق مطالب الثورة التي تتمثل في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية حتي لو كان هذا الرئيس ليس من الثوار . ومن جانبها قالت "تريزة سمير " مؤسسة الحملة علينا ان نبني مصر بداية من اعلان نجاح الرئيس القادم سواء في حالة فوز " مرسي" الذي يحسب على جماعة الاخوان المسلمين او "شفيق " الذي يحسب على النظام السابق ، وعلينا ان نقبل النتيجة لانها اختيار لملايين من الشعب المصري .