قررت وزارة الثقافة المغربية الإفراج على نتائج جائزة المغرب للكتاب بعدما كان منتظرا أن ينظم حفلها المعتاد، في افتتاح فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدارالبيضاء في دورته الأخيرة. ووفقا لصحيفة "الوطن" الكويتية كان تسريب بعض النتائج للصحافة قد خلق نوعا من "الإحراج" للوزير بن سالم حميش، وهو الذي كان يطمح أن تكون هذه الدورة بداية مساره بعد تحمل مسؤولية وزارة الثقافة المغربية، لكن اللغط الإعلامي الذي تزامن مع تأخير تحديد الاحتفاء الخاص بالنتائج النهائية والأخطاء التي سجلت في خضم انعقاد الدورة الأخيرة لمعرض النشر والكتاب. فتح جبهة جديدة بين المثقفين والكتاب ووزارة الثقافة. وقد أعلن عن النتائج النهائية لجائزة المغرب، بمختلف فروعها الخمسة، بينما حجبت كل من جائزتي الشعر والترجمة. وقررت اللجنة منح الجائزة مناصفة لكل من كتاب "بين الزطاط وقاطع الطريق: أمن الطرق في مغرب ما قبل الاستعمار" للأستاذ عبد الأحد السبتي. وكتاب "من النهضة إلى الحداثة" للأستاذ عبد الإله بلقزيز. وقررت لجنة الدراسات الأدبية والفنية منح الجائزة مناصفة بين كتاب "في معرفة الخطاب الشعري" للسيد إسماعيل شكري. وكتاب "استبداد الصورة: شاعرية الرواية العربية" للسيد عبد الرحيم الإدريسي البوزيدي. وقررت لجنة السرود والمحكيات منح الجائزة لرواية "حيوات متجاورة" للكاتب محمد برادة.