تونس: رفض الروائي والصحفي حسونة المصباحي في الآونة الأخيرة جائزة "كومار" التي تُسند كل سنة لأفضل عمل أدبي تونسي. وتم اختيار لجنة التحكيم لرواية المصباحي " رماد الحياة" الصادرة عن منشورات وليدوف بتونس التي يشرف عليها وليد سليمان، 2009 لترشيحها لنيل الجائزة الأولى لعام2010 ، إلا أن صاحب الرواية قد أوضح كما نقلت عنه صحيفة "العرب" اللندنية بأنه يرفض هذه الجائزة لأسباب احتفظ بها لنفسه. يذكر أن رواية "رماد الحياة" جاءت بعد عديد من الأعمال منها: "هلوسات ترشيش"، "الآخرون"، "وداعا روزالي"، "نوارة الدفلى"، و"حكايات تونسية"، إلى جانب مجاميع قصصية عديدة منها: "حكاية جنون ابنة عمي هنية"، "ليلة الغرباء"، و"الأميرة الزرقاء". وبحسب الصحيفة ، فقد قد أقام الكاتب مدة طويلة بألمانيا قبل أن يقرر العودة إلى بلده ربما عملا بنصيحة "ماريان" لشخصية "ياسين" الروائية المتخيلة، في السياق التالي، وهو سياق يروي الصراع العنيف الذي عاشته شخصية ياسين داخليا.