هاجم المتحدث الاعلامى باسم حزب النور السلفى الدكتور يسرى حماد الأحزاب والقوى السياسية التي وجهت اتهامات لتيار الاسلام السياسى بالهيمنة على الجمعية التأسيسية المعنية بكتابة الدستور. وقال حماد، على هامش مشاركته في الاحتفالية التى نظمها المركز الثفافى الامريكى بالأسكندرية اليوم الأربعاء، إن أكثر الأحزاب التى تتحدث عن الحرية والديموقراطية هى اكثر الاحزاب التى لا تؤمن بالعملية الديموقراطية ولا ترضى الا فى حال تنفيذ اجندتها الخاصة، مشيرا الى ان الجمعية التأسيسية فى جوهرها تمثل اغلب أطياف الشعب المصرى.
ورفض حماد المزايدة فيما يتعلق بتمثيل الاقباط والمرأة داخل الجمعية، لافتا إلى أنه تم تنفيذ مقترح الدكتور محمد ابو الغار رئيس الحزب المصرى الديموقراطى فيما يتعلق بتمثيل الاقباط، كما شدد على انه لايوجد من يستطيع الحجر او الاعتداء على حقوق المرأة المصرية فهى امور مسلمة وبديهية ولا داعي للمزايدات حولها.
وعلق على حكم المحكمة الدستورية العليا المنتظر غدا الخميس بشأن حل البرلمان قائلا إن البرلمان يحترم أحكام القضاء حتى فى حال صدور قرار بحله من المحكمة الدستورية العليا، مضيفا "سنجد آلية للتعامل مع القرار اذا كان هناك نوع من الاعتراض الشكلى على الاجراءات القانونية".
وانتقد حماد قرار وزير العدل بمنح سلطة الضبطية القضائية للشرطة العسكرية والمخابرات الحربية قائلا :" كنت أظن ان يكون وزير العدل المصرى هو اكثر الأشخاص حرصا على حرية وكرامة أبناء شعب مصر بعد الثورة".
وأضاف أنه قرار مكبل للحريات ولا يسمح للمواطن بالمثول اما قاضية الطبيعي في ظل ثورة قامت من اجل الحرية.