أعلنت وزارة الدفاع اليمنية إن قوات الجيش المرابطة بجبهة الحرور تمكنت من فرض سيطرتها الكاملة على مناطق "الجبلين" وجبل "لحبوش" بعد معركة خلفت نحو 27 قتيلا من مسلحي القاعدة الليلة الماضية . وأكد مصدر عسكري في بيان صحفي له اليوم "أن وحدات الجيش فرضت سيطرتها الكاملة على مناطق إستراتيجية غرب مدينة جعار.
مما وضع الجيش على مرمى حجر من دخول المدينة الواقعة تحت سيطرة القاعدة منذ العام الماضي.
وكشف المصدر النقاب عن استشهاد 8 جنود بانفجار لغم وضعه تنظيم القاعدة وذلك اثناء عملية تطهير جبل لحبوش .
وكان اللواءان 25 ميكا و39 مدرع ومعهم اللجان الشعبية تمكنوا الليلة الماضية من استعادة السيطرة على كل المواقع التي كانت تلك العناصر تتمرس فيها شرق مدينة زنجبار، في عملية بطولية أودت بحياة 62 مسلحا من القاعدة و3 جنود.
يأتي هذا التقدم العسكري عقب توجيهات رئاسية لقوات الجيش المتمركزة في مناطق عدة بأطراف مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين جنوبي البلاد.
وذلك بتنفيذ عملية اقتحام موسعة للمدينة بهدف تطهيرها من المجاميع المسلحة التابعة لجماعة أنصار الشريعة، الذراع العسكرية لتنظيم القاعدة في اليمن.
وكشف المصدر العسكري عن توجيهات رئاسية مماثلة صدرت لوحدات الجيش المتمركزة في تخوم مدينة جعار بالتوغل داخل المدينة وتطهيرها من فلول جماعة "أنصار الشريعة". هذا بالترافق مع قيام طائرات تابعة لسلاح الجو بتوجيه ضربات جوية مكثفة لمناطق تمركز المسلحين.
وأوضح المصدر أن عناصر الإرهاب تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد حيث لقي نحو 62 إرهابيا مصرعهم أغلبهم أجانب بينهم صوماليون وغيرهم.
وأصيب العشرات منهم بجراح مختلفة ولاذ الباقي بالفرار مخلفين وراءهم كميات من الأسلحة والآليات والذخائر، وعثر على جثث عدد منهم في المواقع التي تم دحرهم منها.