القاهرة: في بيان صادر عن وزارة الثقافة المصرية تلقى "محيط" نسخته ، جاء التعقيب على ما نشر ببعض وسائل الإعلام من انتقاد لتصريحات وزير الثقافة بالمؤتمر الصحفي الذي شهدته مقر مخازن الجزيرة بدار الأوبرا للإعلان عن وجود خبيئة الغوري، والتي قال فيها فاروق حسني أن رئيس قطاع الفنون التشكيلية له مخالفات أخرى جسيمة غير سرقة اللوحة ولكن لم نشأ ذكرها للنيابة العامة . وأوضح البيان أن المقصود من عدم الإعلان عن هذه المخالفات هو تجنب التشهير بشعلان من قبل وسائل الإعلام قبل صدور حكم نهائي من القضاء ، وأكد البيان أن سياسة الوزارة واضحة بعدم التستر على الفساد أو الإهمال فى أي قطاع ويتم الإبلاغ عن أي مخالفة إدارية أو جنائية إلى الجهات القضائية المختصة فورا. وفى هذا الإطار تلقى وزير الثقافة تقريراً فنياً من لجنة المتابعة بالوزارة عن الوضع الحالي لبعض المتاحف الفنية والأثرية والقومية ووجود بعض الملاحظات الفنية فى نظم المراقبة والتحكم وتردى حالة عرض المقتنيات بصورة سيئة بها، وأكد البيان أنه جارى تداركها حالياً . كما تضمن التقرير وجود بعض المخالفات فى متاحف أخرى يتبع بعضها قطاع الفنون التشكيلية تم إحالتها للمستشار القانوني للوزارة لدراستها قبل إحالتها للجهة القضائية المختصة فوراً وهو الأمر الذي تضمنته تصريحات الوزير وتم تأويلها بصورة أخرى بحسب البيان . وأهاب البيان بوسائل الإعلام المختلفة تحرى الدقة فيما تنقله من تصريحات أو أخبار وألا تتبنى وجهة نظر واحدة حتى لا تفقد موضوعيتها، ومن جانبها أكد مكتب الوزير إلتزام عدم الخوض إعلامياً فى تفصيلات الموضوعات المنظورة أمام القضاء أو حتى مازالت محل تحقيق احتراماً وتأكيداً لهيبة القضاء وما يصدر عنه من أحكام وقرارات.